اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ أحمد أبو عجوة "لن يستطيع أحد أن يغير الواقع في مسجد الجبلية"


تمحورت خطبة الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا والتي ألقاها من على منبر مسجد الجبلية في صلاة الجمعة حول ما تم الإعلان عنه وقرار محكمة العمل المركزية في القدس التي ردت إلتماس الشيخ أحمد أبو عجوة ورفضت تعيينه إماماً لمسجد الجبلية تحت ذريعة تقرير لجهاز الأمن العام "الشاباك"، حيث قال الشيخ أحمد خلال خطبته "القضية ليست قضية شخصية وإن كنت امثلها إلا أنها قضية عامة تخص عامة المسلمين في هذه البلاد ولا يكفي أمام هذه السياسات الظالمة من قبل الدولة التي لها من الابعاد القصيرة في تدخل المؤسسة وتدخل الدولة السافر والمفضوح في تعيين الأئمة ومنع الآذان وعلينا ان نتعامل مع هذه التحديات في المستوى المطلوب".

وأضاف الشيخ أحمد " لا بد أن نعلم أن لله سبحانه وتعالى في الأرض سنن لا تتبدل وضريبة لابد أن تدفع في من يسلك طريق الحق وطريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أول من حمل هم المسلمين وقضاياهم وكان اول من دفع ضريبة اعلاء كلمة الحق، فلهذه الكلمة ثمن وضريبة ولا بد أن تدفع ليصدق صدق الصادقين ويفضح كذب الكاذبين، وأن طريقنا ليست مفروشة بالزهور والياسمين فعلى أتباع الحق ان يتأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأردف "نحن لا نؤمن بأن يقوم القضاء الإسرائيلي بإنصافنا وأن يتعامل معنا بالعدل، وكان قرار التوجه للقضاء الإسرائيلي قرار الحركة الإسلامية وذلك لعدة أمور، من بينها: فضح ممارسات المؤسسة الاسرائيلية التي تزعم أنها دولة ديمقراطية، ومن خلال هذه القضية استطعنا أن نكشف زيف الديمقراطية، نعم أن الدولة هي ديمقراطية لكنها ديمقراطية لليهود فقط وليس للعرب مكان أمام هذه الديمقراطية، فلا حرية للتعبير إلا لليهود أما نحن المسلمين فلا حرية عندنا ولا تعبير، لأن حرية التعبير عندنا هي فضح ممارساتهم وزيفهم".

وأكد الشيخ أحمد "قد لا أكون أول شخص يتوجه إلى القضاء اثر تدخل الشاباك لمنع تعيينه في احدى الوظائف الشاغرة، كنا نحن أول من يحمل ملفاً نوعياً وخطيراً وهو مقارعة ورفض دور الشاباك في تعيين الأئمة، وأردنا خلال هذه القضية أن نفضح هذا الجهاز على مرأى ومسمع من العالم أن دولة اسرائيل التي تتدعي أنها تعطي حق العبادة والتعبد تتدخل في صميم عقيدتنا، إن كان ما قلته من تصريحات حول المسجد الأقصى المبارك، كنت ولا زلت أقول وسأظل أقول حتى أن ألقى الله وما يفرضه علينا ديننا أن القدس والمسجد الأقصى عقيدة بالنسبة لنا وأن القوانين الدولية أعلنت أن القدس على الأقل الشرقية أرض محتلة".

وقال " نصرح من جديد ونقول أن احتلال بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، هو باطل وجور وظلم وسيزول إن شاء الله تعالى، ما تفعله المؤسسة الإسرائيلية عبر جهاز الأمن العام الشاباك من تدخلهم في تعيين أئمة المساجد ومنعنا نحن يعتبر وسام شرف نضعه أوسمة على صدورنا وسنظل مرفوعي الهامة فرحين حتى نلقى الله سبحانه وتعالى".

وأنهى الشيخ أحمد خطبته "جميع الخيارات مفتوحة أمامنا في الحركة الإسلامية سواء التحرك الشعبي أو المضي قدماً في الإلتماس إلى المحكمة العليا، أتوجه إلى أهالي مدينة يافا أن يكونوا عوناً وسنداً لنا وأن لا يقعنا أحد في شباك المخططات التي تحيكها الدولة عبر جهازها الأمن العام "الشاباك"، فقد تحاول الدولة فتح مناقصة جديدة لإمامة هذا المسجد، وأن الحركة الإسلامية ما زالت هي الرقم الصعب في هذه المعادلة وإننا بفضل الله تعالى نجحنا في أن نثبت أن الحركة الإسلامية كانت وما زالت وستظل تخدم المسلمين، وتصدح بالحق وفضح الباطل، وحذاري حذاري من أن يقع أحدنا في فخ تنصبه وزارة الأديان، فلن نرضى بأحد أن يغير أو يحدد واقعاً جديداً في مسجد الجبلية".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يا شيخ ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة... يجب ان نراجع حساباتنا
لؤلؤة يافا - 30/12/2011
رد

تعليقات Facebook