وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي تنعي من خلاله ابنها المناضل الشهيد "جابي قديس" عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا، كما ويذكر مناقب من حياته.
وإليكم نص البيان كما وصلنا:
اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الاورثوذوكسي تنعي ابنها المناضل الشهيد جابي قديس عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الجمعية ألخيرية الاورثوذوكسية في يافا، وتتقدم الى زوجته وأبنائه والى عائلة قديس والجمعية الخيرية الاورثوذوكسية والطائفة الاورثوذوكسية عامة وأبناء يافا خاصة، وابناء شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي بوفاة المناضل الشهيد جابي قديس، ونتمنى له الحياة الابدية الى جانب الرب والى ذويه الصبر والسلوان.
إغتيل الشهيد قديس مساء يوم ألجمعه 6 – 1 – 2012 ليله عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، بعدما قاد مسيرة العيد الكشفية التقليدية، وشارك ابناء طائفته فرحتهم بالعيد، وعندما توجه عائداً لسيارته وبيته طالته يد الغدر والخيانة والعمالة لتنال منه وتسقطه شهيدا على ارض يافا، بعدما لم يستطيعوا النيل منه ومن صلابة موقفه المدافع عن الأوقاف العربية الاسلاميه والمسيحية وعن أهالي يافا العرب، ووقف مع زملائه وابناء مدينته سداً منيعاً أمام مخططات التهويد وتسريب العقارات الوقفية الى ايد غريبة حتى اصبحت يافا نموذجا لوحدة إسلامية مسيحية في التصدي لمخططات منع رفع الأذان في المساجد وقرع الأجراس في الكنائس.
لقد وقف الشهيد قديس مع زملائه في الجمعية الارثوذكسية وفي اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الارثوذكسي متصديا لمخططات تسريب الاوقاف الارثوذكسية من قبل الرهبان اليونان وأخويه القبر المقدس وعلى رأسهم البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وقام بفضح صفقات تم فيها تسريب الأوقاف العربية الاورثوذوكسيه بالقدس، قلب فلسطين النابض، كما دافع عن وحدة المؤسسات الارثوذكسية وبذل جهدا استثنائيا للحفاظ على كيانها في ظل الهجمات الشرسة على اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الارثوذكسي من قبل المنشقين عنها، برئاسة القاضي المتقاعد رائق جرجورة، والمدعومين من البطريرك ثيوفيلوس، ودافع عن منظمه الكشاف الاورثوذوكسي في وجه مخططات اسرلتها، وأعلن اكثر من مرة أن السرايا الاورثوذوكسية ستبقى تحت كنف مجالسها الملية، ونادي بدون تردد بتعريب البطريركية الارثوذكسية.
في اطار نشاطه هذا كله تم في الفترة الاخيرة تهديد المرحوم عده مرات كما تم الاعتداء على أملاكه الخاصة بعلم الشرطة، بهدف ترهيبه وتحييده عن طريقه الارثوذكسي، وعليه تحمل اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الارثوذوكسي مسؤولية اغتيال المرحوم جابي قديس، الى مؤسسات التهويد وعملائها وشركائها، وتطالب الشرطة الاسرائيلية بالكشف عن القاتل ومن أرسله ومن موله وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
لن نغفر ولن ننسى ولن نسمح لأحد ان ينسى
عكا 7.1.2012
شوقي حبيب - رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الارثوذكسي
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]