بدأت مجموعة من مدارس مدينة يافا أول أيامها التعليمية في الفصل الدراسي الثاني بشجب وإستنكار حادثة الإغتيال التي شهدتها المدينة يوم الجمعة الماضي والتي أودت بحياة رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في المدينة السيد جابي قديس.
وقد أوعزت إدارة مدرسة أجيال الثانوية في كلمة الصباح أن يتناول المعلمين قضية مقتل السيد جابي قديس داخل الصفوف ومحاورة الطلاب حول نبذ العنف وضرورة نشر التسامح بين الطوائف المختلفة وأبناء المدينة.
وفي كلمة ألقاها مسئول ملف الإنضباط في المدرسة المربي يوسف أطرش بعث خلالها برسالة مواساة ومؤازرة لآل الفقيد وتطرق فيها إلى حادثة مقتل السيد جابي قديس الذي وصفه كالصاعقة التي وقعت عليه وعلى أبناء المدينة، وقال "يعجز اللسان عن التعبير عن فظاعة الجريمة البشعة التي أودت بحياة رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية المحامي السيد جابي قديس الذي كرس حياته للعطاء وخدمة المجتمع العربي في المدينة، وهذه الحادثة وقعت في ليلة العيد التي من شأنها تقريب القلوب من بعضها ونشر التسامح".
وأضاف المربي يوسف أطرش "هذا عمل جبان بحق أهلنا ومجتمعنا في يافا، ونحن نستنكر هذه الحادثة التي طالت شخص لطالما كان ينادي بالوحدة الإسلامية والمسيحية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]