اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

لجنة متابعة قضايا التعليم في اللد "أطفال روضات الياسمين ودولفين غارقون ببحر من الوحل والطين والعنصرية"

 


قام كل من السادة يوسف الطوري , جمعة الزبارقة وكمال سرحان رؤساء لجنة أولياء أمور أطفال الروضات في حي المحطة بالمشاركة مع السيد إيهاب عيسى رئيس اللجنة لمتابعة قضايا التعليم بزيارة لأطفال روضات الياسمين ودولفين (56 طفلاَ) والذين يتعلمون اليوم في بيت مستأجر منذ شهرين . واطّلعوا في زيارتهم على الأوضاع القاسية والصعبة التي يعانون منها ابتداءً من الطريق المؤدية إليه وانتهاءً بداخل المبنى وخاصة في أيام الشتاء الماطرة.

والجدير بالذكر هنا أن بلدية اللد قد وعدت هؤلاء الأطفال وأهاليهم للمرة الثانية وقبل شهرين بأن تبني لهم روضتهم التي حرقت ( 2011/04) خلال ثلاثة أشهر وذلك بناءً على تعهد كتابي  موقع من قبل المدير العام للبلدية السيد يائير رفيفو وحتى ألان وبعد مرور شهرين لم ينفذ منه شيئاً على الإطلاق.  وما زال هؤلاء الأطفال يتعلمون في نفس فناء البيت بدون أي فاصل بينهما بالرغم من كونهما من فئتين عمريتين مختلفتين الأولى قبل الإلزامي (26 طفلاً ) والثانية إلزامية ( 30 طفلاُ )  وهذا بحد ذاته يشكل عائقاَ أساسيا للعملية التربوية في الروضة.  وما زالوا ينتظرون بأن تنفذ بلدية اللد وعودها اتجاههم ببناء مبنى روضتهم المحروق قبل أكثر من عشرة أشهر .

هذا وقد أفادتنا إحدى الأمهات  بأن العملية التربوية في الروضتين صعبة للغاية حيث يتعلم أطفال الروضتين المختلفتين  في نفس الفناء لا فاصل بينهم وان العملية التربوية تصل هناك إلى حد المستحيل بسبب عدم توفر وسائل الراحة والإيضاح والتوجيه لهم بسبب ان المبنى مؤقت .  عدا عن ذلك  يتحول الوضع إلى غاية القساواة في الأيام الماطرة حينها تتحول كل الطريق المؤدية للروضة إلى نهر من الوحل والطينة نسبح نحن الكبار مع أبنائنا فيه لغاية الوصول إلى الروضة , وهكذا تصبح أيامهم في الروضة أيام معاناة بدلاً من أيام تعليم.

وقد وجه  السيد كمال أبو سرحان رسالة إلى بلدية اللد  يطالبها فيها بأن تأخذ موضوع الروضتين على محمل الجد وان تتعامل بالموضوع في غاية الأهمية لان الموضوع أنساني من الدرجة الأولى ولا توجد أي حاجة للتهاون والتساهل معه .  

وقد عقب السيد جمعة الزبارقة احد الأولياء في لجنة الروضات " بلدية اللد تحاول معاقبة أبنائنا الطلاب بسبب  حرق الروضتين وهذا الأمر نرفضه تماما وعلى البلدية ان تقوم بتنفيذ واجبها بتوفير الروضات الآمنة لأبنائنا الطلاب   وعلينا نحن أبناء الحي بان لا نتنازل عن مطالبنا وان لا نتهاون معها   وان نثيرها بكل ديوان وكل مناسبة ولقاء ومنها ترميم الحي وطرقاته وإغلاق الآبار المفتوحة والتي تشكل خطرا على سلامة الجميع "

السيد يوسف الطوري  :" رأينا من المناسب ان نثير الموضوع بعد مرور أكثر من شهر لأن بلدية اللد لم تحصل إلا على موافقة مبدئية  لإعادة بناء الروضتين وان الوقت ينفذ ولا نرى بالأفق المباني الجديدة لأبنائنا  وعلينا ان نعمل بكل جد ومثابرة للحصول على حقوقنا وحقوق أبنائنا "

هذا وقد عقب السيد ايهاب عيسى رئيس اللجنة لمتابعة قضايا التعليم في مدينة اللد     " بأننا نرفض اتهام بلدية اللد بان تحمل أهالي الحي المسئولية عن حرق الروضتين , نرى بهذا الاتهام محاولة للتملص من المسئولية اتجاه مؤسساتنا التعليمية وخاصة الروضات واننا سنستمر بعون الله تعالى بمتابعة الموضوع حتى تحقيقه إن شاء الله . "
 

 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
وليش ساكتين ع هيك حال وليش ساكتين على هيك وضع يا اهالي حي المحطة في اللد
صالح - 23/01/2012
رد

تعليقات Facebook