قال الشيخ كمال خطيب بعد خروجه من التحقيق في مركز شرطة العفولة صباح اليوم الخميس "التحقيق كان من خلال رجال المخابرات وليس الشرطة، بادعاء أن في كلامي خلال الأيام الماضية نوع من التحريض والدعوة الى العنف، وهو ما يُمكن أن يُؤجج الوضع في الداخل الفلسطيني، وقد نفيت كل هذه الاتهامات، وأكدت على أن موقف كمال خطيب لم ولن يتغير في مناصرة قضايا شعبه، واستمرار اتهامي للحكومة الاسرائيلية بأنها وراء سياسة انفلات السلاح الذي يقود الى العنف".
وأضاف "هذه ليست الا ملاحقة سياسية، ومحاولة الى كتم أنفسانا، وسنستمر بالدفاع عن شعبنا والانحياز لقضايانا واستمرار اتهام السياسة الاسرائيلية بأنها وراء هذا العنف الذي يستشري ويضرب في داخلنا الفلسطيني، كمال خطيب كان وما زال وسيظل ان شاء الله على الطريق الذي الله عزّ وجلّ ارتضاه له".
وتابع "قلت للمحققين بأنكم أنتم المسؤولون عن هذه التظاهرات التي تخرج غضباً على سياسة الشرطة والدولة بانفلات السلاح".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]