قال المحامي "خالد زبارقة" أحد أفراد طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، إنه موجود في غرفة إفرادية ولا يستطيع الحديث مع أي شخص آخر.
وأشار زبارقة في حديث لـ"القدس ويب تي في"، إلى أن الشيخ صلاح يتعرّض للتعذيب النفسي داخل سجون الاحتلال، مؤكدًا أن العزل الإفرادي داخل السجون هو جزء من التعذيب الممنوع وفق القانون، وقال "إن سلطات الاحتلال تريد عزل الشيخ صلاح ليس فقط عن جمهوره وناسه والعمل الشعبي ودوره القيادي وإنّما أيضاً عن نفسه".
وأكد زبارقة أن الحملة التضامنية ليست مع شخص الشيخ صلاح فحسب، بل مع الملف والمنهج والعقيدة التي يتبناها والراية التي يرفعها.
وقال زبارقة إنه زار الشيخ صلاح في السجن، وأضاف "أنه مدرك للمؤامرات والمخططات السلطوية التي يريدون تمريرها عليه، وهو يتعامل مع هذا الموضوع بكل إصرار وشجاعة وصبر وتحد"، وكشف أنه يتمتع بصحة جيدة ومعنوياته عالية وعلى ثقة عالية بوعد الله ونصره.
وأشار إلى أن الشيخ صلاح يعلم أنه من خلال ثباته وصبره وإصراره يرسخ هذه المفاهيم في ذهن الفلسطينيين والمقدسيين والأمة العربية والإسلامية في كل العالم.
ورأى زبارقة أن الاحتلال عجز عن مواجهة الشيخ صلاح وإخضاعه لغطرستهم ومفاهيمهم، مشدّداً على أن الشيخ صلاح من خلال صموده أعطى رسالة للاحتلال الإسرائيلي بكل أذرعه أن العقيدة والمنهج لا تنازل فيهما والأقصى لا يمكن التنازل عنه حتى لو تم دفع الثمن غالياً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]