اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

دوار د.فؤاد الدجاني هو الثاني ضمن مشروع تخليد أسماء شخصيات عربية في تاريخ المدينة المعاصر

 


تصوير: YAFFA48

قامت بلدية تل أبيب - يافا صباح اليوم السبت بنصب لافتة تحمل اسم الدكتور فؤاد الدجاني أحد أعلام مدينة يافا ومؤسس "مستشفى الدجاني"، حيث نصبت البلدية لافتة كُتب عليها "الدكتور فؤاد إسماعيل الدجاني ، 1890 - 1940، مؤسس مستشفى الدجاني - يافا"، وذلك على الدوار الكائن خلف مستشفى الدجاني في شارع تساهتلي في المدينة.

ويعتبر تخليد اسم الدكتور فؤاد الدجاني على دوار في المدينة هو الثاني من نوعه في تاريخ المدينة المعاصر بعد أن تم إطلاق اسم الشيخ الراحل بسام أبو زيد مؤسس الحركة الإسلامية في يافا وأحد كبار الدعاة فيها على دوار بالقرب من الميناء.

هذا وتجري الإستعدادات على قدم وساق لاستقبال وفود آل الدجاني الذين سيشاركون في حفل التدشين والذين بدؤوا بالتوافد على مدينة يافا منذ أمس الجمعة، أبرزهم ابن الدكتور فؤاد الدجاني السيد عمر فؤاد الدجاني الذي وصل إلى المدينة قادماً من "هونج كونج" عصر أمس.

يشار إلى أن حفل التدشين الذي سيقام يوم غد الأحد في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً في شارع تسهاتلي خلف مستشفى الدجاني في المدينة، سيحظى باهتمام إعلامي كبير.

نبذة عن الدكتور فؤاد الدجاني ....

وُلد الدكتور فؤاد الدجاني في مدينة القدس عام 1890، وتخرّج من كليَّة الطبِّ في الجامعة الأمريكية ببيروت، وتخصَّص بالجراحة في بريطانيا،فصار أول طبيب عربي في فلسطين.

وعمل بمعيَّة الملك فيصل الأول في دمشق عام 1920، ثم عاد، بعدها إلى يافا، فصار مديراً للمستشفى الحكومي فيها ثم أنشأ مستشفى الدجاني في شارع النزهة عام 1936، وما زال هذا البناء قائماً حتى يومنا هذا.

يشار إلى أن  الدكتور فؤاد الدجاني هو من من الشباب العرب الذين التحقوا بالثورة العربية الكبرى، عمل في دمشق طبيباً أيام الحكومة العربية، ثم استقر في فلسطين، يزاول الطب وهو من الجراحين القلائل الذين ذاع صيتهم وعلت مرتبتهم في هذا الفن، وأنشأ مستشفى في مدينة يافا، وفتحه لكل أبناء الشعب، فسد ثغرة واسعة كانت البلاد تشكو منها، أحبه الناس وكانوا يرجون الخير الكثير منه، وظل على حاله من العناية بالمرضى ومساعدة الفقراء، حتى عام 1936 حينما اندلعت الثورة والإضراب الكبير فقدم خدمات إضافية للثورة ورجالها.

وفي عام 1940 توفي هذا الطبيب في مدينة يافا جراء عدوى انتقلت له عن طريق اصبعه أثناء إجرائه عملية جراحية لإمرأة، ليتم دفنه بين الأشجار في المستشفى الخاص به "مستشفى الدجاني"، وقد شارك في جنازته الآلاف من جميع الطوائف الدينية "مسلمين، مسيحيين، يهود"، حيث تم تشييع جثمانه إلى المسجد الكبير قبل أن يُدفن في حديقة المستشفى التي أنشأها.

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
فؤاد الدجاني اللة يرحمو ان للة واننا الية راجعون
ايمان - 28/02/2012
رد
2
منورة ام فتحي على الشاشة ا لاله يرحمو نشاء الاله تكون يافا بخير ام فتحي منورة TV
יפואית - 26/02/2012
رد
3
.? אללה ירחמו ובהצלחה
? - 25/02/2012
رد
4
יפואי איזה כיף שמיפו שלנו יש אנשים כה מופלאים ,כיף גאווה ליפו . נהנתי לקרוא את הכתבה ,לשם שינוי או יותר נכון עקב האירועים המאכזבים של החודשים האחרונים קורא דבר משמח בעיר יפו .
איזה יופי - 25/02/2012
رد

تعليقات Facebook