بيان لأهلنا في مدينة اللد:
أهلنا الأبطال في مدينة اللد الأبية:
لقد مرّت على مدينة اللد مرحلة عصيبة ومتشابكة اختلطت فيها كثير من الأمور وانكشفت فيها كثير من السياسات والمخططات العنصرية التي كنا قد نبهنا عنها في السنوات الأخيرة، وخاصة دور رئيس بلدية اللد المتآمر على الوجود العربي وزمرته من النواة التوراتية الذين سعوا، وما يزالون، بكل قوتهم الى التضييق علينا.
وعلى ضوء ذلك فإننا نُؤكد على ما يلي:
1- نُحيي أهل بلدنا الأصيلة، شيباً وشباناً، على وقفتهم البطولية في وجه العنصرية والغطرسة والقمع الاسرائيلي، ونحيي المعتقلين والموقوفين والمصابين الذين دفعوا ثمن وقوفهم في وجه الظلم الممنهج الذي قامت به السلطات الاسرائيلية بكل أذرعها، كما ونحييكم جميعاً على الالتزام بمقاطعة رئيس البلدية وزمرته العنصرية من النواة التوراتية، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الروح الأصيلة والمسؤولية الكبيرة التي تحلى بها أهلنا في هذا البلد العربي الأصيل.
2- كما ونحيي طاقم المحاميين الأشاوس الذين واصلوا الليل بالنهار دفاعاً عن الشباب المعتقلين والموقوفين والذين اقترب عددهم من المائتين.
3- اننا نحمل رئيس البلدية يئير رفيفو مسؤولية الأحداث الأخيرة وهو الذي كان المحرض الأول والأبرز على العرب وجل المتطرفين الارهابيين من المستوطنات ليعيثوا فساداً ووفر لهم مباني البلدية والمرافق العامة لإدارة ارهابهم على العرب.
4- إن الإفراج عن قتلة الشهيد موسى مالك حسونة يعتبر تشجيعاً للجريمة ولإرهاب المستوطنين واستهدافهم للعرب وتشجيع لنشر الفوضى والأعمال المخلة بالنظام والقانون كما هو الحال في استباحة الضفة الغربية، لذلك فإننا نُطالب السلطات المختصة إعادة اعتقال المجرمين القتلة وتقديمهم للمحاكمة الفورية، وسوف نستمر بالاحتجاجات والتظاهرات والتوجه للمحافل والمحاكم الدولية لتحقيق العدالة للشهيد وعائلته.
5- لقد تقرر أن يقوم أعضاء البلدية بدورهم كمعارضة شرسة تقوم بفضح كل السياسات العنصرية والتوجه الى الجهات العليا لكشف وجه البلدية الحقيقي ونطالبهم بالقيام بدورهم في لجان البلدية المختلفة خدمة لمطالب مجتمعنا الذي يعاني من ويلات العنصرية والقمع التي يقودها رفيفو. ولكن بدون التواصل مع رئيس البلدية بأي شكل من الأشكال.
6- وعليه فإنه مستمرون في مقاطعة رئيس البلدية حتى يتراجع عن سياسته العنصرية الممنهجة ويعتذر للمجتمع العربي عن كل ممارساته التي أدت الى الوصول الى هذه المرحلة الخطيرة.
7- كما ونتمنى على لجنة المتابعة ولجانها المختلفة الدعم الدائم لمطالبنا حتى تتحقق بإذن الله.
8- أما أنتم يا أهلنا فإننا نتوجه لكم ولكل الوجهاء والقيادات والأئمة والخطباء والقيادات الشبابية والاجتماعية بالقيام بالتوعية الدائمة لمخاطر سياسات السلطات الرسمية والدعوة الى توثيق عري المحبة والوحدة بين أبناء البلدة الواحدة حتى نتجاوز هذه الأزمة بسلام.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
اللجنة الشعبية - اللد.
6.6.2021
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]