بعد أن صادق المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا (كابينيت الكورونا) على الشارة الخضراء، تسعى الحكومة الى زيادة عدد المتطعمين بمئات الآلاف من اجل الوصول الى مناعة القطيع.
وأفادت مصادر عبرية ان الحكومة تدرس الخطوات التالية : إلزام الطلاب الذين لم يتلقوا التطعيم بإبراز فحوصات كورونا، وبالتوازي مع ذلك اتاحة إجراء فحوصات داخل المدارس.
في غضون ذلك، تستمر الخلافات بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة على مخطط العودة الى المدارس، علما انه من المنتظر ان تطرح الوزارتان خطة العودة الى المدارس يوم غد الاحد.
وفيما يبدو أنه سيتم زيادة عدد الصفوف لتقليل عدد الطلاب في الصف الواحد، يبدو أنه لا تزال هناك أشياء لا يتفق الطرفان عليها ولا يبدي أي منهما استعدادا للتنازل عنها.
احد الخلافات الأساسية في الطرفين هو من أي جيل سيتم تقسيم الطلاب الى "كبسولات". ففي حين تريد وزارة الصحة ان تكون الكبسولات من الصف الخامس فما فوق، فإن وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون تريد ان تكون الكبسولات فقط في صفوف الخامس والسادس.
خلاف آخر بين الطرفين حول ما يجب القيام به في الصفوف التعليمية التي فيها أكثر من 70% متطعمين في البلدات الحمراء. وزيرة التربية والتعليم ترى أنه يجب إجراء فحوصات للصف بأكمله ، والطلاب الذين تكون نتيجتهم سالبة يعودون إلى المدرسة. أما وزارة الصحة فلا تحب الفكرة وتعتقد أنه يجب التوجه الى حجر صحي لفترة قصيرة، أقل من 7 أيام.
وتشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك في نهاية المطاف حجر قصير ، يتراوح بين يوم ويومين ، للطلاب الذين كانوا في صف دراسي حول طالب تم التحقق من إصابته بالكورونا.
الى ذلك، تدرك الحكومة أن الحجر الصحي والفحوصات مجرد مسألة ثانوية، مقارنة بعدد المتطعمين. لذلك تدرس الحكومة الخيارات التالية: مطالبة الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا ، والذين لم يتم تطعيمهم ، بإجراء فحص كورونا سلبي مرة واحدة في الأسبوع. وتدعي الحكومة أن هذا سيكون ممكنًا بمجرد توفر فحوصات سريعة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في إمكانية السماح بتطعيم الأولاد داخل المدارس لمن يرغب بذلك. هناك خيار آخر يجري النظر فيه وهو إعطاء حوافز اقتصادية لإقناع المزيد من الناس بتلقي التطعيم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]