اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

فيديو لأول مرة - سلسلة من الحلقات"شاهد على يافا النكبة" لتوثيق تاريخ المدينة ومع الذاكرة الشفوية


لأول مرة في يافا / يطلق قريبًا موقع يافا 48 مشروع "شاهد على يافا النكبة " عبر توثيق رواية  الذاكرة الشفوية عبر لقاءات حصرية مع كبار السن،ممن عاشوا فترة يافا ما قبل عام 1948 .

 المشروع يطلقه الموقع لتوثيق كافة الشهادات التي عايشت تاريخ المدينة وأحداث النكبة،لتنقل للأجيال القادمة كأكبر مشروع تاريخي مصور لأبناء يافا مجتهدين نقل صورة المدينة بعيونهم منذ عام 1948.موقع يافا 48  سيلتقي مع أكثر من 30 شخصية من كبار السن في المدينة، ضمن مشروع "شاهد على يافا النكبة" الذي سيعمل على توثيق ذاكرة كبار السن من مواليد المدينة قبل أعوام 1940.

وقريباً سيقوم الموقع بنشر عدد من اللقاءات الخاصة مع كل من الحاج عطا الله زينب، والحاج إسماعيل دلق، والحاج صالح المصري "أبو السعيد"،وعدد كبير من سكان المدينة.

يهدف هذا المشروع نقل صورة المدينة بعيون سكانها وذلك لتجسيد روح الإنتماء لهذه المدينة وسكانها والتعرف على طابع وحياة يافا ما قبل عام النكبة. وبهذا يكون المشروع هو الاول من نوعه يتم توثيق شهادات سكان المدينة عبر سنوات حياتهم قبل وبعد عام 48 .

وخلال الحلقة الثالثة والأخيرة مع السيد عدلي الدرهلي الذي هُجر من مدينة يافا عام 1948 برفقة عائلته يستذكر عدد من العادات التي كانت موجودة في يافا قبل عام النكبة ومنها الألعاب التي كانوا يلعبها الصغار، ويتحدث عن صالونات الحلاقة قبل عام النكبة، كما يتحدث عن السينمات والأندية الرياضية في مدينة يافا ويذكر عدد من اللاعبين في ذلك الوقت من بينهم "زكي الدرهلي، الدعدع، الشنطي"، ويقول "النادي الرياضي الإسلامي كان وقف لعائلة الدرهلي".

ويتذكر السيد عدلي الدرهلي عدد من العائلات التي سكنت مدينة يافا قبل عام النكبة من بينها "الشيخ علي، هيكل، أبو لغد، الخربطلي، البيتار، بركات"، ويقول "هناك أصدقاء لوالدي من بينهم "زهدي أبو الجبين والذي كان من أكبر تجار البرتقال في يافا، وفي عام النكبة هاجر إلى بيروت، وهو أول من أسس الثلاجات لحفظ التفاح، وكان يصدر البرتقال من يافا إلى بيروت".

وعن بيوت عائلته في يافا يقول "لدينا 3 بيوت ما زالت موجودة لليوم بعد عمليات الترميم، وحينما حاولت زيارة بيتي الذي عشت فيه أول سنوات حياتي رفض الذي يسكن البيت استقبالي"، كما تحدث عن الألقاب التي كانت تطلق على سكان المدينة والتي أصبحت أسماء للعائلات، بالإضافة إلى تحدثه عن بساطة أهالي المدينة وطريقتهم في التعامل مع الغرباء.

لمشاهدة الحلقة الأولىلمشاهدة الحلقة الثانية

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook