اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

معطيات: 45% من العائلات العربية في البلاد فقيرة

 
مارست المؤسسة الإسرائيلية منذ قيامها، كل أشكال العنصرية ضد فلسطينيي عام 1948، الذين صمدوا في وجه مخططات التهجير ومصادرة الأرض والتضييق على الإنسان. وتفضح المعطيات الإسرائيلية نفسها حجم الغبن اللاحق بالمواطنين العرب مقارنة مع المجتمع الإسرائيلي.
 
وتشير المعطيات التي استُعرضت أمس الأحد، في الحلقة الأولى من سلسلة تقارير في القناة 12 الإسرائيلية تحت عنوان “أن تكون عربيا في إسرائيل”، إلى أن الفوارق الهائلة بين المجتمع العربي واليهودي في الرواتب، ويتبين أن أكثر من 45% من العائلات العربية فقيرة.
 
بالنظر إلى معطيات الولادة عند العرب، تتضح صورة مقلقة للغاية: في ستينيات القرن الماضي كان متوسط عدد أفراد العائلة العربية أكثر من 9 أولاد (9.3)، واليوم بعد 60 عاما، حدث طرأ انخفاض حاد جدا، إذا يتبين بحسب المعطيات، أن متوسط عدد أفراد العائلة العربية المسلمة 3.20، وهذا المعطى يماثل عدد أفراد العائلة اليهودية الذي يبلغ 3.17 من الأولاد بالمعدل.
 
بالرغم من الانخفاض الحاد في الولادات، كشفت معطيات الفقر في المجتمع العربي عن حجم التمييز الذي تسببت به السياسات العنصرية الإسرائيلية في صفوف العرب، وأظهرت المعيطات أن ما يقارب نصف العائلات العربية تعاني الفقر، في حين أن 13% من العائلات اليهودية فقط فقيرة. بحسب التصنيف الإسرائيلي لمعطى الفقر.
 
دليل آخر على حجم العنصرية الإسرائيلية تجاه المجتمع العربي، جرى ترجمه تصنيف الفقر في السلطات المحلية في البلاد. وتذيّلت قائمة السلطات المحلية الأكثر فقرا في البلاد، 8 سلطات العربية وسلطتين يهوديتين من المجتمع الحريدي.
 
يرتبط التفسير الرئيس لنسبة الفقر العالية في المجتمع العربي بمعطى أساسي هو الرواتب. ويظهر أن معدل الدخل الشهري لرجل يهودي بين أجيال 25-64 يصل إلى 15،500 شيكل، بالمقابل فإن معدل الدخل الشهري لرجل عربي في نفس فئة الأجيال يبلغ فقط 9 آلاف شيكل. يمكن الادّعاء أن الفوارق في التحصيل العلمي بين المجتمعين العربي واليهودي تؤدي إلى الفوارق في الرواتب، غير أن معطى آخر يفند هذا الادّعاء، حيث تبين من المعطيات بحسب تقرير القناة 12، أن اليهودي الحاصل على لقب أول يربح شهريا نحو 16،500 شيكل بالمعدل، في المقابل يربح العربي صاحب اللقب الأول 9،350 شيكلا، والفرق هنا 76% لصالح الأكاديمي اليهودي.
 
ويتأكد الوجه القبيح للعنصرية الإسرائيلية من خلال بيانات التشغيل التي تظهر أن نسبة الموظفين العرب الكبار في المؤسسات المختلفة تبلغ فقط 0.6%، علما أن نسبتهم من مجموع السكان تصل نحو 23%.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
في الوسط العربي في فقر حاد جدا ،وكذالك هناك في الوسط اليهودي كمان ،المشكله الرءيسيه هي ان الجمعيات الخيريهلا تبحث بلفعل عن الناس الصامته المسكينه ،ولا تعطيها حقها ،بل تتباها بنشر التبرعات المسجله فقط ولمعروفه ،ارجو من اهلنا المكرمين ان يجدوهم ،مثل الاخ عبد ،ويصلح بما هو خير استهدو بلله يا اهل الخير
סולומון מוניר - 18/10/2021
رد
2
الله يعين الناس على اوضاعها الصعبه !!! لا حول ولا !!!
فريده - 18/10/2021
رد

تعليقات Facebook