ما زال أهالي مدينة يافا يتطلعون إلى إعادة مزيد من الأملاك المسلوبة الى حاضنة المسلمين في المدينة، لا سيما مسجد سلمة المهجور والذي استولت عليه احدى المؤسسات التابعة لبلدية تل ابيب، حيث يُعاني المسجد منذ عام النكبة من انتهاك حرمته وقد تم مصادرة كافة ممتلكاته، وكانت تُمارس فيه نشاطات لا منهجية من قبل بعض مؤسسات البلدية.
ويتطلع المسلمون في مدينة يافا إلى أن يعود هذا المسجد إلى حاضنتهم في أسرع وقت ممكن، ولا يُعلم حتى اللحظة ما اذا كانت هناك مساعٍ جادة لإعادة هذا العقار الإسلامي الى يد المسلمين في المدينة.
وقد زار الناشط اليافاوي عبد شقرة المسجد مؤخراً، واطلع على أوضاعه، وتبيّن أن جزء من مساحة المسجد تم اقتاحمها بواسطة أحد اليهود في الجوار، ويعتليه الاهمال وجدرانه متصدّعة بشدة، وهناك خطر حقيقي من انهياره.
يشار الى أن المسجد بناه محمد أبو نبوت حاكم مدينة يافا في الفترة الواقعة بين (1807 - 1818)، وأقام قبّة جميلة على ضريح الصحابي الجليل سلمة ابن هشام، وبنى سوراً جمع مسجد البلدة مع القبة، وحفر بئراً في طرف فناء المسجد تتجمع فيه مياه الأمطار.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]