اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

نبوءة زوال اسرائيل عام 2022

بقلم المحامي خالد الزبارقة
 
لا اريد الحديث عن نظرية فضيلة الشيخ بسّام جرار لأنني لم اقرأ ما يكفي لإدراك عمقها ومعانيها واعتبر الشيخ بسّام عالماً  من علماء عصرنا الربانيين. 
 
ولكنني اريد ان أتناول موضوع زوال اسرائيل من زاوية أخرى بت اراها رأي العين. 
 
المتتبع لمسار المؤسسة الاسرائيلية بكل مكونانها، يكشف بوضوح انهيار قيمي كبير في المجمع الاسرائيلي، الذي انتج خلافات واسعة لا يمكن رتقها بين " القبائل الاسرائيلية" وأنتجت جروح داخلية لن تندمل. 
 
الانهيار القيمي يتمثل في التطرف والارهاب الفكري  الذي يقود تصرفات الاسرائيليين وخصوصاً لدى المجموعات الصهيونية المتطرفة. 
 
هذه المجموعات اصبحت تقود المجتمع الاسرائيلي الى التطرف والكراهية، وشرعنة الاعتداء على العرب، وسلب ممتلكاتهم، متدرعةً بأفكار وايديولوجيات وعقائد ومفاهيم  تفرق بين شعب "الله المختار والجوييم". هذه المفاهيم هي الاساس الذي ترتكز عليه يهودية الدولة، حتى اصبح الجهاز القضائي بكل اذرعه،  الذي يفترض منه ان يحقق العدالة ويحميها، أصبح منسجماً مع هذه المفاهيم المتطرفة ويحتكم اليها. 
 
هذا المفهوم في الفعل الاسرائيلي لم يكن واضحا في السنوات الماضية بقدر ما هو واضح اليوم؛ لقد استطاعت الصهيونية  ، في الماضي، تغليف هذا المفهوم المتطرف بخطاب ليبرالي سياسي امني واجتماعي.  
 
انكشاف هذا الانهيار القيمي سيؤدي الى فشل المنظومة الصهيونية من الداخل ورفع الشرعية عنها في كل مكان، وهذا ما بتنا نلمسه على مستوى العالم. 
 
هذه المفاهيم المتطرفة كفيله بافشال المشروع الصهيوني حتى تصبح مسألة زواله تحصيل حاصل.  
 
من سنن الله عز وجل ان زوال الكيانات الظالمة ليست بحاجة الى حروب وعمليات عسكرية واسعة،  وإنما الى إفشال المخططات والسياسات وبالتالي انكفاء الحربة الصهيونية على نفسها. 
 
كل متبصر يري بوضوح فشل السياسات الاسرائيلية في كل مكان والذي يزداد يوماً بعد يوم. هم يحاولون استعاضة هذا الفشل باستعمال القوة المفرطة والقمع والاخطاع والغطرسة وكل هذه الأدوات فشلت فشلا ذريعاً. 
 
الفلسطينيون دفعوا ثمن صمودهم وثباتهم غالياً ولكن هذه هي سنة الله في الأرض " ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كمان تألمون وترجون من الله ما لا يرجون". 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يا شاطرين اسرائيل بتسير تحت احنلال دولة اجنبية بهاي السنة والله اعلم يمكن وحدة من دول اوروبا او الصين او روسيا اللي الها خصم مع امريكا اما العرب يحتلوها ويرجعوها ههههههههههههههه لا تحلمو
من مهم - 18/02/2022
رد
2
النصر قادم الأيام القادمة بإذن الله صلوا على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين النصر قادم الأيام القادمة
هاني شاكر - 18/02/2022
رد
3
لنقل ان الكلام مظبوط.. وما بعد....؟ العرب سيخربون الدوله من الأساس لا اريد ان عربي يحكمني ... اني ارى ماذا يفعل الحكام العرب
نفاع - 18/02/2022
رد
4
وعد الآخرة ... وعد الله لا يخلف الله وعده
من اللد - 18/02/2022
رد
5
طول ما هم ماشين هيك ما في زوال شوارع انضيفه ما في جور الكل يخض راتب من الحكومهزي الدول العربية لا شوارع والحياه
حاحا - 18/02/2022
رد
6
لا قنابل النووي ولا التكنولوجية تعون اسرئيل بخوفو الشعب الفلسطيني ان شاء الله زوالهم قرب والي بحرر الارض هم يا اهل فلسطين يا ايران عشان هيه الدولة الوحيدة الي واقفة معنا مزبوط انهم شيعا لاكن اشرف من كل الدولة العربية بس بردو بنفعش تيجو تحكوا عن الزوال والعرب نزلين يقتلوا ببعض وبتشطروش الى على بعض بلأول كونو ايد وحده بعدين احكو
. - 18/02/2022
رد
7
علم الغيب لا يعلمه غير الله عز وجل
الرمله - 18/02/2022
رد
8
الله بعلم ايش ربنا مخبيلهم... لازم تكون نهايه لكل ظالم...!!
فارس - 18/02/2022
رد
9
والله اعلم
يافا - 18/02/2022
رد
10
قبل عشرات بل ماءات السنين . كانو من قبل اسراءيل وغيرها . امبراطوريات انكسرت وتفكفكة زي جبل رمل على شط بحر . خدها من الرومان .المانيا .بريطانيه . تركيا وغيرها وغيرها . وكل غاصب وكل محتل .وكل قوي استغل قوته لاحتلال شعب تاني . رب الخلق يكسرهه وما بيضل قوي الا الله . مشان هيك حتى مش لازم الحروب .كل صاحب حق وكل شعب نهبو ارضه او بيته . يقعد ويتفرج .ويقول حسبيا الله . لا تحارب ولا تقاوم . رب العالمين هو بياخد حقق . والله يضرب الظالمين في الظالمين . هم راح يحاربو نفسهم بنفسهم . ويخربو بيتهم بايدهم . واحنا خلينا بس نتفرج . بدون حروب .
يفاوي اصلي - 18/02/2022
رد
1
بس اليهود كانو قبل العرب هنا
نفاع - 18/02/2022
11
سحّ لسانك هم اليوم في مرحلة ما بعد ( ليسوؤوا وجوهكم ) وهي لفضيحة وانكشاف امرهم وتعريتهم امام العالم لتأتي المرحلة المقبله وهي ( وليدخلوا المجد كما دخلوه اول مرة ) وهم عباد اله المسلمين ثم بعدها ( وليتبّروا ما علوا تتبيرا ) فكل علوذهم سيُدمّر ويُفتّت حتّى لا يبقى لهم اثر مثلما حدث لهم مع بوختنصر هذا الشعب المرتزق لا تعلّم من اريخه لانه ببساطة يتغذّى جيلا بعد جيل على تلمود وتورا محرّفة تفسد اطباعهم وافكارهم وعقولهم والالاقهم حتذى يُصبحوااقل وادنى من البهائم هم قلوب لا يعقلون بها ولم اذان يسمعون بهاانهم الا كاانعام بل اضل سبيلا
مسلم - 18/02/2022
رد

تعليقات Facebook