اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

محذرة جارتها الجنوبية.. كوريا الشمالية تهدّد بضربات نووية

 
أعلنت وكالات أنباء كورية، أن شقيقة زعيم كوريا الجنوبة، كيم يو جونج، قد أصدرت تهديدات إلى كورويا الجنوبية في حال شنّت مواجهة عسكرية أو ضربات استباقية على البلاد.
 
ووفق موقع (الشرق)، فإن شقيقة زعيم كوريا الشمالية التي تتمتع بنفوذ قوي، صرّحت أنّ بلادها لا تريد الحرب، لكن إذا اختارت كوريا الجنوبية مواجهة عسكرية أو شنّت ضربة استباقية، فإن بلادها سترد بضربة نووية.
 
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن المسؤولة البارزة في الحكومة والحزب الحاكم قالت إن إدلاء وزير الدفاع الكوري الجنوبي (سوه ووك) بتصريحاته الأخيرة بشأن هجوم استباقي على الشمال، كان "خطأ كبيراً جداً".
 
كما ودانت بيونج يانج، تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي بشأن قدرة بلاده على توجيه ضربات لكوريا الشمالية، وحذرت من أنها ستدمر أهدافاً رئيسية في سيول إذا قامت كوريا الجنوبية بأي "عمل عسكري خطير" مثل شن هجوم وقائي. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونج قولها في بيان إن سوه ووك "أدت لتفاقم سوء العلاقات بين الكوريتين والتوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.".
 
ويأتي ذلك بعد أن قال سوه، الجمعة، إن جيش بلاده يملك مجموعة متنوعة من الصواريخ ذات مدى إطلاق ودقة وقوة محسنة بشكل كبير مع "القدرة على إصابة أي هدف بدقة وسرعة في كوريا الشمالية".
 
وقال سوه إن الوزارة ستدعم بشكل فعال الجيش لضمان امتلاكه القدرة على الرد بقوة ساحقة على التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية. ووصف كوريا الشمالية بأنها "عدو". تهديد متبادل وقالت كيم نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري إن بلادها "ستعيد النظر في أمور كثيرة"، وإن كوريا الجنوبية "قد تواجه تهديداً خطيراً" بسبب هذه التصريحات.
 
وقال باك جونج تشون أمين اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري في بيان منفصل الأحد، إن الشمال "سيوجه بلا رحمة كل قوته العسكرية لتدمير الأهداف الرئيسية في سيول والجيش الكوري الجنوبي" إذا نفذ الجيش الكوري الجنوبي عملاً عسكرياً خطيراً مثل شن هجوم وقائي.
 
في حين أنّ كوريا الشمالية لم تُدلِ بتفاصيل بشأن الأماكن التي تعتبرها أهدافاً رئيسية في سيول.
 
ويُشار إلى أن التوتر تصاعد في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بعد أن اختبرت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، في 26 فبراير والرابع من مارس، شملا نظاماً جديداً للصواريخ البالستية عابرة للقارات تعمل بيونج يانج على تطويره، ومع إجرائها اختباراً كاملاً الأسبوع الماضي للصواريخ البالستية العابرة للقارات، والذي كان أول اختبار منذ 2017.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook