اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

نجل القتيل نهاد حنوني التوحدي ينتظر عودة والده حتى الآن

 
لا يزال طفل القتيل نهاد الحنوني يعيش حالة من الصدمة بعد رؤيته جريمة قتل والده قبل حوالي أسبوع، والذي توفي بعد إطلاق النار على مركبته حيث اخترقت رصاصة صدره وجرحت وجه زوجته.
 
وقُتل الحنوني أمام طفله الذي يعاني من التوحد، حيث لم تفارق كلمة "بدي بابا، بدي بابا" لسانه حتى هذا اليوم.
 
وتقول مصادر عائلية إن الطفل يبحث بين غرف المنزل على والده ولا يجده، مضيفة، "الطفل عمره 14 عامًا ومتعلق بوالده جدًا وشاهد والده عندما فارق الحياة، كان جالسًا بجانبه في السيارة".
 
وتتابع أن الحنوني كان يرافق طفله دائمًا وفي كل وقت، هو من يطعمه ويعطف عليه ويتابعه في كل خطوة، مؤكدة على أن الطفل في حالة من الصدمة والخوف.
 
وتضيف، "حتى الآن لم يتصل أحد بنا من مكتب الشؤون الاجتماعية للاطمئنان على الطفل أو تقديم رعاية نفسية له بعد الحادثة، والطفل يعاني من التوحد ويستيقظ في بعض الأحيان وهو يصرخ ويبكي ويُنادي والده".
 
وتشير إلى أنه في ليلة الحادثة تواجد الحنوني وطفله في منزل شقيقته حيث أصيب بالرصاص وفارق الحياة بعد خروجه بلحظات من منزل شقيقته، لافتة إلى أن طفله عندما يرى عمته يمسك بملابسها ويشدها طالبًا منها أن تبحث معه عنه والده في غرف المنزل لأنها آخر من شاهده من العائلة.
 
وقتل قبل أيام نهاد الحنوني 50 عامًا من اللد ويسكن في مدينة الطيرة، بعد إطلاق النار تجاه مركبته إذ تواجد معه زوجته وطفله التوحدي.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook