اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

تل أبيب - إجبار الطلاب العرب على المشاركة في احتفالات متعلقة بقيام الدولة والجيش الاسرائيلي

بعد توجه عدد من أهالي الطلاب العرب الذين يتعلمون في المدارس العبرية في تل أبيب لعضو المجلس البلدي عن قائمة يافا السيد سامي أبو شحادة , حول مشاركة أولادهم باحتفالات ومناسبات مختلفة متعلقة بالجيش الاسرائيلي سنوياً، قرر أبو شحادة دراسة الموضوع واكتشف ظاهرة خطيرة بعد توجهه لمديرة قسم التربية والتعليم في بلدية تل أبيب يافا "دافنا ليف" في هذا الموضوع، والتي قررت بدورها التهرب من المسؤولية وادعت أن العنوان الصحيح هو وزارة المعارف "التربية والتعليم" ومدير الوزارة هو الذي يقرر بالنسبة لجميع المناسبات الغير منهجية، حيث تقرر التعامل مع هذا الموضوع في شتى المستويات لوقف هذه الظاهرة.

وفي حديث لموقع يافا 48 مع السيد سامي أبو شحادة قال "دفع الطلاب العرب إلى المشاركة في هذه الاحتفالات هي مسرحية بشعة وخطيرة يجب وقفها كما أن تجاهل الهوية الوطنية ومشاعر الطلاب العرب وأهاليهم هو أمر خطير . أحد الأهداف الهامة لجهاز التربية والتعليم هو بناء الشخصية النفسية القوية التي تستطيع التعامل مع حاضرها وماضيها ومستقبلها بشكل واعي , دمج الطلاب العرب في هذه الاحتفالات يؤدي إلى عكس كل ذلك تماماً , جهاز التربية والتعليم في البلدية وفي الوزارة يعي خطورة هذه الظاهرة وهو يختار تجاهل نتائجها الكارثية على طلابنا العرب".

وأضاف "نحن قررنا العمل بجدية على وقف هذه المهزلة وسنعمل بشكل مشترك مع كل من سيهمه الأمر. في يافا هنالك المئات من طلابنا في المدارس العبرية الذين يفرض عليهم المشاركة في هذه الاحتفالات كما يطلب من بعضهم الوقوف على المنصة ومدح الجيش الاسرائيلي أو المشاركة باللباس بألوان العلم الذي لا يمثلهم . هنالك عدد كبير آخر من الطلاب العرب على المستوى القطري في المدن المختلطة وغيرها تفرض عليهم هذه المشاركة , لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة الخطيرة وعلينا جميعاً التصدي لها ومنعها" .

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
ديمقراطية هذا هو الكيان الغاصب الذي يدعي الديمقراطية .
محمد تركي - 23/04/2012
رد
2
التباكي الاخ سامي ابو شحاده عضو المجلس البلدي انا اقترح عليك العمل على اجتثاث ظاهرة تعلم الطلاب العرب في المدارس اليهوديه بدلا من التباكي , فالتباكي لا يعيد الهويه المضيعه ,
سعيد سطل ابو سليمان - 22/04/2012
رد

تعليقات Facebook