اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اليوم يُصادف مرور 7 سنوات على حظر الحركة الإسلامية في البلاد

 
 
يُصادف اليوم الخميس 17.11.2022 الذكرى السابعة لتنفيذ القرار الإسرائيلي بـ حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
 
ففي الـ17 من نوفمبر عام 2015 اقتحمت القوات الإسرائيلية مكاتب الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية في أراضي الـ48.
 
وترافق مع اقتحام مكاتب الحركة الإسلامية اقتحام 23 مؤسسة أهلية ادعت القوات الإسرائيلية إنها تتبع للحركة الإسلامية، حيث صادرت القوات الإسرائيلية آنذاك حواسيب وأجهزة إلكترونية والعديد من الملفات.
 
كما استدعت القوات الإسرائيلي الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ونائبه الشيخ كمال الخطيب ومسؤول ملف القدس والأقصى الدكتور سليمان أحمد للتحقيق، واعتقلت مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الدكتور يوسف عواودة. 
 
واقتحمت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت عدد من مكاتب الحركة الإسلامية ومنها، المقر القطري للحركة الإسلامية في مجمع ابن تيمية بحي الباطن في أم الفحم، وموقع “فلسطينيو 48” ومكتب “صحيفة صوت الحق والحرية” ومركز الدراسات المعاصرة، كما اقتحمت حينها منزل الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب والدكتور يوسف عواودة.
 
كما أغلقت مكتب جمعية يافا للأعمال الخيرية بعد اقتحامه بالإضافة إلى اقتحام “مكتبة اقرأ الشاملة”، و”مدرسة حراء لتحفيظ القرآن” في رهط، ومكتبي جمعية “اقرأ” و”مؤسسة النقب للأرض والإسكان” في بئر السبع.
 
وجاءت هذه الاقتحامات والاغلاقات بعد يومين من توقيع وزير الأمن الإسرائيلي حينها موشيه يعالون على حظر الحركة الإسلامية والمؤسسات التابعة لها بتاريخ 15/11/2015، مستندًا إلى قانون الطوارئ الانتدابي بذريعة أن الحركة الإسلامية  الشمالية تشكل خطرًا أمنيًا على إسرائيل.
 
واستنكرت لجنة المتابعة العليا والقوى السياسية في ذلك الوقت قرار الحظر عبر إصدار بيانات تندد به وتؤكد على رفضه، كما نددت فصائل فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة بالقرار واعتبرته محاولة لإسكات كل صوت يدافع عن المسجد الأقصى ويتكفل بحمايته.
 
وأغلقت المؤسسة الإسرائيلية بعد تنفيذ قرار الحظر 17 مؤسسة أهلية وأعلنتها مؤسسات خارجة عن القانون.
 
وأعلنت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في أراضي الـ48 في ذلك الوقت عن اجتماع طارئ عقدته في 18/11/2015 وأقرت فيه القيام بحملة بعنوان “حملة مناهضة حظر الحركة الإسلامية “، وتقرر فيه نصب خيمة اعتصام باسم “خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية” في أم الفحم قرب ملعب السلام بمنطقة السوق البلدي في اليوم التالي.
 
كما أعلنت القوى السياسية الإضراب في كافة مناحي الحياة احتجاجًا على قرار الحكومة الإسرائيلية حظر أنشطة الحركة الإسلامية، كما تواصلت الحملة التضامنية وخيمة الاعتصام على مدار أشهر.
 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook