اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

تعرف على الشاعر "عبدالحميد عبدالفتاح الإنشاصي" من مواليد الرملة عام 1910

 

عبد الحميد عبد الفتاح الإنشاصي وُلد في مدينة الرملة وقضى جل عمره في وطنه فلسطين، ومصر، والأردن.

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الرملة الأساسية، والثانوي في مدرسة الفرندز بمدينة رام الله وعندما أنهى تعليمه الثانوي عام 1927 - سافر إلى القاهرة حيث قضى عامًا واحدًا (1928) مستمعًا بالجامعة المصرية ثم عاد إلى الرملة.

عمل موظفًا إداريًا، وفي عام 1932 عين موظفًا في قائمقامية الرملة حتى (1942) حيث نقل إلى مدينة اللد، واختاره حاكم نابلس (الإنجليزي) أمين سر له - ثم عين مديرًا لجمارك نابلس، فمديرًا لجمارك عمّان عام 1956، وحين أحيل على التقاعد بعد عشر سنوات بقي في العاصمة الأردنية موظفًا في النطاق الأهلي. كما كان عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «أزهار من حديقتي» - مجموعة شعرية، وديوان: «في أوقات الوحدة» - مفقود.

الأعمال الأخرى:
- نشر عددًا من الروايات والقصص القصيرة: «عطف أم، وقصص أخرى»، و«من أجل المال »(رواية) و«المجد المنحوت» (رواية) و«اليقظة» (رواية) و«الوفاء الزوجي» و«الخروج إلى المنفى»، و«القيود» و«اعترافات عاشق».

وله مقالات متنوعة جمعها في كتب منها:«أثمار من بستاني» و«الوطن السليب» و«بقايا مدينة»، وكتب عدة مسرحيات جميعها مخطوطة: حسان بن تبع - المنتصر - الزباء - مجرمون بلا قضاة - نحو الهدف.

ويدل شعره على أنه صنع قبل تاريخ نشره بالديوان بزمن طويل، انعكاسات الحياة الشابة اللاهية فيه واضحة، من الناحية الموضوعية، والتوسع في استخدام البحور (تامة ومجزوءة والمزج بينهما) وتنويع القوافي أكثر من التمسك بوحدة القافية، كما أنه يتغنى باحتفالات توقفت منذ عهد طويل جدًا. شعره أقرب إلى الصراحة في التعبير عن عواطفه، والمباشرة والتقرير كذلك، وصور الحياة في فلسطين - قبل احتلالها - تتخايل في شعره وصفًا واقعيًا مشاهدًا، وليس من موقع الذكرى أو الحنين.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook