قالت مصادر اعلامية أن "شابان استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في جريمتي إعدام ميداني نفذت الأولى شرق قلقيلية، بحق شاب من مخيم جنين زعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن، في حين نفذت الثانية في مخيم شعفاط للاجئين، بحق فتى زعم أنه كان يحمل سلاحا وهميا وجهه تجاه قواته".
وقالت المصادر أن "قوات الجيش الاسرائيلي أعدمت الشاب عارف عبد الناصر عارف لحلوح (21 عامًا)، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة “كدوميم”، شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية".
ويظهر في فيديو من مكان إعدام الفتى الفلسطيني يوضح أن الشاب تعرض لإعدام بدم بارد خصوصا وأن عائلته مرافقة له ما ينفي الرواية حول مزاعم الطعن.
وزعم الجيش الاسرائيلي في بيان، أن الفتى حاول تنفيذ عملية طعن، وادعى، في بيان، أن الفتى “حاول طعن جندي إسرائيلي في موقع عسكري”، وأضاف أنه “تم تحييد المخرب (على حد تعبيره) على الفور بواسطة القوة الموجودة في المكان”.
وفي مخيم شعفاط شمال شرق القدس، استشهد الفتى صلاح محمد علي (16 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في منطقة الصدر. وكانت حالته قد وصفت بالحرجة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأظهرت مقاطع مصورة من المواجهات في شعفاط، أن جنود الاحتلال اعتدوا على الفتى بعد إصابته، حيث قاموا بتمزيق ملابسه وتفتيشه، قبل أن ينقله مواطنون إلى مركز عناتا الطبي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]