اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: تعرف على قرية يازور - قضاء يافا عبر لقاء مع البروفيسور محمد ربيع من مواليد القرية

شاهد الفيديو


شاهد الفيديو الذي أعده موقع فلسطين في الذاكرة عبر برنامجه "التاريخ الشفوي للنكبة الفلسطينية" مع البروفيسور محمدعبد العزيز ربيع من مواليد قرية يازور - قضاء يافا عام 1940، حيث يتحدث البروفيسور ربيع عن الحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في القرية قبل عام النكبة، بالإضافة إلى حديثه عن فترة الإنتداب البريطاني، وأحداث عام النكبة وينهي حديثه برحلة اللجوء والشتات.

نبذة عن القرية

قرية يازور التاريخية تعتبر اقدم قرية عربية فلسطينية ضمن محافظة يافا والتي سكناها الكنعانيون، يعود تاريخها إلى ما  قبل 5000 عام قبل الميلاد،ويعتبر سكانها من أغنى أغنياء فلسطين على الإطلاق حيث شيدت أهالي القرية بيوتا حديثة فخمة ابان عام النكبة1948عرفت فيما بعد بيازور الجديدة..

في أول مايو 1948 سقطت يازور مع عدد آخر من مدن وقرى فلسطين على يد القوات الإسرائيلية، وتفرق أهالي يازور في أركان ما تبقى من وطنهم. إذ بينما حاول البعض النجاة عن طريق البحر وانتهى بهم الحال في غزة، فر البعض الآخر في اتجاه اللد والرملة والقرى الواقعة في المنطقة الجبلية، والتي لم تكن أفضل حالا من يازور، إذ استولت عليها القوات الغازية في الأسبوع الثاني من شهر يوليو من العام نفسه. ولقد انتهى الحال بهؤلاء في نابلس والمخيمات المحيطة بها، وفي المخيمات المحيطة بأريحا، خاصة مخيم عقبة جبر. ومن هناك قام البعض بالذهاب إلى المخيمات في عمان، خاصة مخيم الوحدات والزرقاء.

في 22/4/ 1948وقعت مجزرة مروعة حيث نسف العصابات الصهيونية مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له، وأسندت مهمة التخطيط لإسحاق رابين، ضابط عمليات التخطيط العسكري في قيادة البالماح في حينه، حيث شارك في تنفيذ العملية أكثر من مجموعة إرهابية إضافة إلى أمنون جنسكي خبير المتفجرات في قيادة البالماح. ولقد تقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر، بانطلاق القوات الغازية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال، حيث قامت بنسف مصنع الثلج الواقع في طرف القرية الغربي على الطريق إلى يافا، ومهاجمة عدة منازل ونسف بعضها. كانت العملية بمثابة مجزرة أسفر عنها سقوط 15 شهيداً من سكان يازور، قتل الإسرائيليون معظمهم في فراش النوم .

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
شكر كل الاحترام واشكر والتقدير لكل من يتذكر ماضيه وكل من ساهم في تعليم الاجيال السابقة عن بلده وتاريخة لكي لا ننسى ونرجو المزيد من هذه المقالات البتي تعرفنا ببلدنا
خليل سواحرة - 13/08/2012
رد

تعليقات Facebook