اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بيان صحفي هام حول انتقال المدرسة العربية الثانوية للعلوم والهندسة "اورط اللد" إلى حي المحطة

 


وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن إدارة المدرسة العربية الثانوية للعلوم والهندسة "اورط الثانوية" ومديرتها المربية شيرين ناطور الحافي بخصوص انتقال المدرسة إلى حي المحطة العام المقبل، وهنا نص البيان كما وصلنا:

التقت مديرة المدرسة العربية الثانوية وهيئة إدارتها مع أولياء امور طلاب شعبة صفوف السابع وأعضاء لجنة الاولياء المدرسية وناقشت معهم  موضوع انتقال المدرسة الى حي المحطة في بداية العام المقبل وتخوف بعض الأهالي والطلاب من موضوع الانتقال وتأثيره على نفسية الطلاب.

وفي بداية كلمتها أكدت مديرة المدرسة  أمام  أولياء أمور الطلاب بأن موضوع الانتقال الى حي المحطة كان مخطط له قبل ثلاث سنوات وقبل الشروع بعملية بناء المدرسة, وهذا باتفاق جميع القوى والمؤسسات التي تعمل في مجال التعليم من بلدية ولجنة اولياء وغيرها والهدف من ذلك هو تطوير حي المحطة وتقويته في مختلف المجالات الحياتية وخاصة في البنى التحتية والمؤسسات العامة ,  وأن المدرسة قد بنيت بتكلفة تزيدُ عن ال  35 مليون شيكل وتشمل بالاضافة الى جناحي التعليم الاعدادي ( سابع-تاسع ) والثانوي (عاشر- ثاني عشر ) عدة اجنحة اخرى مثل المختبرات العلمية والإدارة والمكتبة والقاعة الرياضية . حيث يجدر بالذكر بأن هذه المرافق كانت معدومة في الاعوام السابقة وسوف تتوفر مع بداية العام الدراسي المقبل.

نحن نتكلم هنا عن أحدث مدرسة عصرية تم بناؤها والأكثر تطوراً وتقدما من حيث المباني والأقسام والمرافق المدرسية المختلفة وذلك عدا عن المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة والتي بنيناها سوية مع ادارة المدرسة  ومتابعة أولياء الامور واللجنة الداعمة القوية للمدرسة.

هذه المواصفات والمعايير المتوفرة في مدرستنا العربية الثانوية يجب ان تزيل أي تخوف وقلق ينتاب أولياء الامور وأبنائهم وبناتهم الطلاب حتى ولو كانت المدرسة موجودة في حي المحطة فمن المفروض وبفضل الله تعالى وعونه ان شاء الله اولاً وبفضل تواجد مثل هذه المدرسة في الحي ان تكون فاتحة خير وبداية طريق لرقي الحي وتطوره .

ومن ثم تطرقت الى موضوع توفير وسائل نقل مريحة وبشكل دائم من المحطة المركزية في مدينة اللد الى ساحة المدرسة وأن بلدية اللد ملتزمة وعلى استعداد بتوفير مثل هذه السفريات لطلاب المدرسة من والى الحي هذا الالتزام والعمل به ايضاً سيوفرُ حلولاً وافية ومقبولة لموضوع الموصلات والآمان على الطرقات وخاصة في مدخل الحي. وان هذه الحلول وتوفر الحراسة الدائمة على مداخل المدرسة يجب ان يزيد من اطمئنان الاهالي من اباء وأمهات بشأن توفر وسائل الراحة والامان والتي هي جزء لا يتجزأ  من البيئة التعليمية الداعمة للتعلم والتعليم.

اما عن جاهزية المبنى فقد افادت المديرة بأن  مقاول البناء يعمل جهده  ويعمل مع أكثر من طاقم عمل لتجهيز المدرسة   وتحضيرها حتى بداية العام المقبل. هذا وقد يكون هناك تأخير بمعدل شهر أو شهرين وهذا التأخير يجب ان لا يقلقكم كأولياء امور طلاب حيث يشهد التاريخُ لي بأن قد فتحت السنوات الدراسية السابقة بتأخيرات وعدم جاهزية هكذا كان عندما ادرنا المدرسة في الطابق الثاني في حي رمات اشكول,  وهكذا كان في السنة الثانية عندما انتقلنا الى مبنى كلية اللد وهكذا كان عندما فتحنا شعبة صفوف السابع وفي كل سنة لم تزعجنا تلك النواقص التي كانت ومارسنا رسالتنا التعليمية بأمان وإخلاص وعوضنا الطلاب المتأخرين بساعات تعليمية إذا لزم ووجب الامر. 

وفي نهاية كلمتها وجهت مديرة المدرسة رسالة لأولياء امور الطلاب في المدرسة وجميع المواطنين بضرورة التعاون معاً والتكاتف سوية من أجل انجاح عملية الانتقال والسير قُدما لرقي وتطوير مسيرة التعليم في المدينة.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اللد احلى مدرسة و الله لكل العمال الله يعطيكم العافية يا رب
احلى مدرسه - 31/01/2014
رد

تعليقات Facebook