.jpg)
قالت مصادر اعلامية أن أوضاع جهاز التربية والتعليم في البلاد يزداد قتامة وتعقيداً، مع قرب افتتاح العام الدراسي الجديد والذي من المفترض أن يفتح أبوابه في مطلع شهر أيلول / سبتمبر المقبل، حيث يعاني جهاز التربية والتعليم في البلاد من نقص حاد في المعلمين وصل الى 3000 معلم، بالاضافة الى نقص بنحو 800 معلم في التربية الخاصة، علاوة على نقص 1800 غرفة تعليمية.
وبالرغم من الأوضاع العصيبة التي يعيشها جهاز التربية والتعليم، ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد، فقد أشارت المصادر أن وزير التربية والتعليم يوآف كيش يقضي عطلته في المالديف متجاهلاً المشكلات التي يُعاني منها جهاز التعليم في البلاد. وما زاد الطين بلّة، استقالة مدير عام وزارة التربية والتعليم "أساف تسلئيل"، الذي أعلن عن استقالته أواخر شهر يوليو الماضي احتجاجاً على التعديلات القضائية، علاوة على تلويح منظمة المعلمين بالإضراب الشامل تزامناً مع افتتاح العام الدراسي الجديد بسبب عدم التوقيع على اتفاقية الأجور مع وزارة المالية،
وقد أثارت هذه الأوضاع الكثير من المخاوف لدى الأهالي وأولياء الأمور، وجعلت افتتاح العام الدراسي الجديد تحت ضبابية وعدم وضوح، بسبب الكثير من الاشكاليات، الأمر الذي يضع المسيرة التعليمية في وضع غاية في التعقيد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]