.jpg)
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية عبر ملحقها "ذا ماركر"، أن قرابة ربع مليون إسرائيلي غادروا "إسرائيل" حتى الآن، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وجاء في التفاصيل أن أكثر من 230 ألف إسرائيلي، قرروا مغادرة "إسرائيل"، بسبب الحرب المستمرة دون توقف، ولن يعودوا إلى "إسرائيل" إلا بعد استقرار الوضع في المنطقة وانتهاء الحرب، بحسب ما ذكروا.
ويشهد المطار الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حركة نشطة لمواطنين إسرائيليين يغادرون "إسرائيل"، إلى بلدان متفرقة.
وقالت الصحيفة أن عددًا منهم، سوف يستمرون بالعمل عن بعد في الخارج، فيما هناك عدد من المستقلين وأصحاب مصالح تجارية، قد خسروا عملهم أو تقلص، بسبب ظروف الحرب.
وفي خضم الحرب المستمرة، يدرس الكثير من الإسرائيليون الذين بقيوا في البلاد مسألة مغادرة البلاد، في ظل حالة الطوارئ، ويتساءلون إذا كانوا سيضمنون عملًا في الخارج، وهل سيؤثر ذلك على حالتهم الاقتصادية، وكم سيمكثون في الخارج، وهل سيستمروا في العمل عن بعد، بالإضافة إلى مسألة الشوق إلى البيت والعائلة والأقرباء، الذين سيتركونهم خلفهم.
كما يفكر الإسرائيليون الذين يفكرون في المغادرة، في مسألة تعرضهم لاعتداءات في الخارج، بسبب حالة اللاسامية التي تتصاعد في الغرب ضدهم.
وغادر قسم من الإسرائيليين إلى الخارج، لعدة أسباب تتعلق بالحرب، ومنها حالة الصدمة والذعر التي مرّوا بها، بعد مشاهدتهم لفيديوهات تسلل أفراد من حماس إلى "إسرائيل"، والتخوف من تسللهم مرة ثانية إلى بلداتهم، وتعرضهم للقتل، بالإضافة إلى سقوط قذائف صاروخية بجانب منازلهم، وسماع صفارات الإنذار بشكل دائم.
يُشار إلى أن عددًا من الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج، اضطروا بعد أيام إلى الانتقال إلى دولة أخرى، بسبب المظاهرات التي نُظمت ضد "إسرائيل" في تلك الدول، والشعور بالكراهية تجاه الإسرائيليين، وحالة اللاسامية المتصاعدة في الغرب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
