اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

إقالة ضابطين إسرائيليين خاضا معارك برية في شمال قطاع غزة لهذا السبب

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الإثنين أنه جرى طرد قائد سرية ونائبه إثر تراجعهما أمام كمين لمقاتلي كتائب القسام خلال المعركة البرية في شمال قطاع غزة.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي قرر إقالة ضابطين قتاليين بعد معركة في شمال القطاع في أوج المناورة البرية، حيث انسحبت خلالها القوة العسكرية كونها لم تحظى بالدعم العسكري والغطاء عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل عشرات المسلحين الذين نصبوا كمينا للجنود.

وتسبب هذا الحدث غير العادي، من وجهة نظر الجيش، أزمة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل أدى إلى عدم عودة نحو نصفهم إلى الوحدة والخدمة بسبب قرار اللواء بمغادرة الكتيبة.

وأفادت الصحيفة أن جنود السرية قالوا إنهم لم يتلقوا الدعم والغطاء الجوي، عندما وقعوا في كمين لمقاتلي القسام، وحيال ذلك انسحبت السرية العسكرية للخلف أمام عشرات المسلحين الذين نصبوا كمينا لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة.

ونقلت الصحيفة عن ضباط قولهم إن "القوة العسكرية أرسلت للمهمة بشكل سيء ودون جهوزية، وذلك بعد أن كانت في نشاط عسكري طويل في غلاف غزة دون راحة، حيث تسبب الحدث بأجواء صعبة داخل الكتيبة".

وعقب ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي إخراج جميع جنود الكتيبة للراحة والترفية في منطقة عسقلان، كما تقرر تغيير الضابطان المسؤولان عن السرية خلال المعارك البرية والحرب على غزة.

ووفقًا للموقع فإن الكتيبة تعرضت لأحداث خطيرة أخرى في الشهر الماضي، شملت إصابة ضباط آخرين ومقتل ضابط آخر في المعارك البرية، بالإضافة إلى إصابة اللواء الذي يتمحور حوله الجدل.

وفي الأيام الأخيرة، ذكرت الصحيفة تم جلب جنود من وحدات أخرى لملء الفجوة، كما زعم الجيش الإسرائيلي، "وقد نشأت أزمة ثقة، ولكن تم التعامل معها بشكل صحيح واستخلاص العبر على جميع المستويات".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook