.jpeg)
يصادف اليوم عام على مقتل الشاب محمد سليم زتونية (19 عاما) والذي قتل بدم بارد من قبل جندي مسرّح يوم 21.12.2022 حيث صرحت المحكمة المركزية في تل أبيب القاتل حيث قررت يوم الجمعة 23.12.2022 ردّ الاستئناف الذي تقدمت به الشرطة ضد قرار محكمة الصلح، والقاضي باطلاق سراح المشتبه بقتل الشاب محمد زتونية "بودي" من مدينة يافا، الى الحبس المنزلي.
ما زالت عائلة سليم زتونية تلملم جراحها أمام المصاب التي تعانيه من عام على مقتل أبن العائلة التي لم تجد مكانا لاستيعاب هذا الحدث الجلل من جهة مقتل محمد وفقدانه ومن جهة اخرى تسريح القاتل لينعم ويعشه حرا طليقا.
وعليه فإن الحادث الجلل يضاف إلى عشرات الحالات التي يفرج عنها القاتل إذا كان يهوديا فما بالكم إذا كان جنديا ليحظى بدعم ومساندة كافة المؤسسات والرعاية فالضحية عربيا وليس يجرؤ من يسأل او يحاسب.. فيما تترك العائلات تعيش وسط ألم الفراق وفقدان الحيله.
يشار أن محمد قتل على يد جندي مسرّح وقد أطلق أكثر من 12 رصاصة، منها رصاصات أصابت محمد في رأسه، توفي في المكان.
كان محمد سليم زتونية الشهير بـ"بودي" تخرج قبل سنتين من المدرسة مؤخراً، وكان يُخطط لدراسته في الجامعة، وهو معروف بمحبته وأخلاقه لدى جيرانه في الحي، والجميع يحبه ويحترمه.رحمه الله تعالى وغفر له وأعانا اهله على هذا المصاب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]