.jpeg)
.jpeg)
وسط دموع الأحزن والأسى شيعت جماهير غفيرة في يافا بعد عصر هذا اليوم الخميس الشاب مصطفى إبراهيم قطب (44عاما) والذي باغتته المنية مساء يوم أمس الأربعاء في سكتة قلبية حادة ألمت به على حين غرّة.
حيث أقيمت صلاة الغائب عقب صلاة العصر في مسجد الجبلية ووسط حضور العشرات ودّع الاهل والأصحاب جثمانه إلى مقبرة المدينة طاسو.
حيث دعى الشيخ نعيم أبو لسان الشباب إلى اليقظة والتنبه إلى مثل هذا الموقف الذي لا بد منه مما أوتي الإنسان من قوة ومكانة. وأن هذه المواطن للاعتبار والتعقّل والتدبر وختم كلمته بالدعاء للميت.
هذا وقد جاء من لجنة إكرام الميت في مدينة يافا نقلا عن عائلة القطب أنه تقبل التعازي للرجال والنساء في بيت عائلة القطب الكائن في شارع هسنه 4 في حي العجمي في يافا مدة ثلاثة أيام (الخميس الجمعة والسبت).
يشار أن المرحوم توفي عن عمر ناهز 44 عاما في سكتة قلبية حادة ألمت به أثناء مكوثه في البيت يوم أمس الاربعاء.وقد توفي تاركا أما وأبا زوجة وثلاثة أبناء.
عُرف بدماثة أخلاقه وحسن معاملته ومعاشرته للجيران وللأصدقاء. كان ملتزما بالصلوات الخمس. وكان ملازما لصلاة الجمعة تحديدا في مسجد الجبلية في يافا. عُرف بين أقرانه أنه منضبط وملتزم في عمله وصاحب ابتسامة خجولة، صوته منخفض، لا يصرخ، ولا يضجر، هادئ الطبع صامت الحركة. كان معطاء يحب بلده، أبرز سماته انه متواضعا شديد الحياء وسخيّا. كان أكثر ما ألمه الحرب على غزة ومشاهد الدمار والقتل واكثر ما أوجعه ضعف الامة وقلة حيلتها.بحسب ما حدثنا به احد أصدقائه من المدرسة.
موقع يافا 48 يتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لعائلة قطب سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد فقيدنا جميعا السيد مصطفى إبراهيم قطب بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .. انا لله وانا اليه راجعون.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]