تحدثت تقارير صحافية، مساء الإثنين، عن خطوط عريضة قدمتها إسرائيل تشمل صفقة متعددة المراحل في إطار المفاوضات غير المباشرة التي يقودها الوسطاء بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، تشمل هدنة لشهرين في قطاع غزة، وتبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.
وجاءت هذه التقارير في أعقاب تصريحات صدرت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في اجتماع عقده في وقت سابق، الإثنين، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قال خلالها إن إسرائيل بادرت إلى تقديم عرضها الخاص عبر الوسطاء لحركة حماس، مشيرا إلى مصادقة "كابينيت الحرب" على هذا العرض.
كما تأتي هذه التقارير على خلفية الضغوط المتصاعدة التي تشكلها الاحتجاجات في إسرائيل، وتوجهات الإدارة الأميركي، للحكومة الإسرائيلية، بمطلب المضي قدما في المفاوضات في محاولة للتوصل إلى صفقة للإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة، وفي إطار النقاش حول مستقبل القطاع، وبالتزامن مع وصول المبعوث الأميركي، بريت ماكغورك، للمنطقة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الخطوط العريضة الإسرائيلية التي "قد تشكل أساسا للمفاوضات" تشمل صفقة تنفذ على "ثلاث أو أربع مراحل، على أن تشمل كل مرحلة تبادلا للأسرى بما يشمل أسرى فلسطينيين بمحكوميات عالية، ووقف إطلاق النار لفترات طويلة"، دون الالتزام بإنهاء الحرب على القطاع.
وتتضمن الخطوط العريضة أو المبادئ التوجيهية الإسرائيلية للصفقة طور الإعداد، بحسب القناة 13، "موافقة إسرائيلية على إحداث تغيير في انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بما يشمل تغييرات في توزيع القوات والانسحاب من أماكن معينة، دون الالتزام بإنهاء القتال".
وفي ما يتعلق بمراحل تبادل الأسرى، فإن إسرائيل معنية بأن يتم ذلك "على ثلاث مراحل، تشمل الأولى ‘تبادل إنساني‘ يشمل النساء الأحياء وكبار السن"، وقالت القناة إنه "ليس من الواضح ما إذا كان سيتم ذلك في مرحلة واحدة أو أن يتم تقسيمه على مرحلتين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]