جددت نقابة المعلمين مطلع الاسبوع الماضي، نضالها بشأن اتفاق الرواتب، قائلة أن وزارة المالية "تماطل" في القضية، وانها نكثت الاتفاقيات التي تشمل إضافة 2000 شيكل إلى رواتب المعلمين.
وقررت المنظمة في المرحلة الأولى الامتناع عن إعطاء علامات للطلاب في المدارس الثانوية، وبدءًا من اليوم لن يتم اجراء انشطة مختلفة بما في ذلك اجتماعات أولياء الأمور ، الاستكمالات، والرحلات والحفلات وأي نشاط تعليمي واجتماعي خارج نطاق المدرسة.
وأوضح ران إيرز رئيس نقابة المعلمين في رسالة، ان " وزارة المالية تطالب بأن توافق النقابة على إلحاق ضرر بالأمان الوظيفي والاقتصادي للمعلمين. هناك ابتزاز من جانبهم". واضاف إيرز في الرسالة : "إنهم يحتجزون الرواتب التي تعود إلينا، ويحولون المعلمين إلى ضحايا، من أجل أن نوافق على تغيير هيكل العمل والإضرار بالأمان الوظيفي والاقتصادي للمعلمين".
وحول التوقيت لاستئناف النضال، أوضح إيرز أنه "دائمًا لا يكون الوقت مناسبًا للنضال، لأنه يؤثر على نمط تعلم الطلاب. دائمًا هناك سبب لعدم تبرير النضال : فيروس كورونا، انتخابات، انتخابات اولى، ثانية، ثالثة ورابعة، حرب وغير ذلك. الرغبة هي عدم القيام بذلك على حساب الطلاب، ولذلك لا يؤثر النضال على سير الحصص التعليمية ".
من جانبه، اعرب مجلس الطلاب القطري عن استيائه من تصعيد النضال وقال : "طلاب المدارس الثانوية هم جيل الكورونا، الذي جلس في المنزل واكتسب مهاراته الاجتماعية عبر الزوم . هؤلاء هم نفس الطلاب الذين لم يحصلوا على علامات لمدة عام وانهوا العام الدراسي بدون رحلات وشهادات ، هذا هو نفس الجيل الذي جمع الشظايا من أحداث 7 أكتوبر ، كيف يمكن دفع الطلاب للذهاب إلى المدرسة بعد أن المساس بثقتهم طوال الوقت؟".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]