اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: الشيخ الدكتور أحمد قعدان يحل ضيفاً على مدينة يافا ويلقي خطبة الجمعة في مسجد النزهة

 


حل الشيخ الدكتور أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ضيفاً على مدينة يافا ظهر اليوم الجمعة، حيث كان في استقباله الشيخ سليمان سطل إمام مسجد النزهة، والشيخ وائل محاميد رئيس الحركة الاسلامية والقاضي محمد زبدة ولفيف من المصلين، وقد ألقى الدكتور أحمد قعدان خطبة الجمعة من منبر مسجد النزهة، تحدث خلالها عن مناقب في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحثّ شريحة الشباب إلى التحلي بأخلاق النبي.

وقال الدكتور أحمد قعدان في خطبته "أولئك الذين ملكوا الدنيا بما فيها لو نظرنا إلى أحوالهم وقد اعتدوا على نبينا صلى الله عليه وسلم، اتهموه بالسحر والشعوذة والكذب اتهموه بالجنون، لو عدنا إلى ذلك العصر وقد هجموا على نبينا صلى الله عليه وسلم محاولين قتله، لوجدنا أن قدميه قد ادمتا وأن كعبيته قد تكسرت وأن قطعاً من الحديد في الحرب قد نالت من وجنته الطاهرتين الشريفتين، والنبي صلى الله عليه وسلم ثابت على دينه، ويوم دخل مكة فاتحاً وقفوا هؤلاء بين يديه فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، فما أعظم روحك يا رسول الله وما اجمل عفوك، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد زرع حب دين الله سبحانه وتعالى في القلوب والصدور".

وأضاف "قبل سنوات قليلة عقد المسئولين اجتماعاً طارئاً في باريس بفرنسا والسبب يريدون حلاً للكنائس التي تباع، يريدون حلاً للكنائس التي تحول الى مساجد، يريدون حلاً لاناس يؤدون الصلوات وخاصة الجمعة على قارعات الطرق، يريدون حلاً لإسلام بفضل الله يتضاعف في كل يوم في أمريكا واوروبا حتى أنه وبفضل الله عزّ وجل يدخل في دين الله في كل يوم 100 شخص، يريدون أن يوقفوا هذا المد وهذا الدين الذي تمكن من النفوس والعقول والقلوب، لو نظرنا إلى السويد كمثال لوجدنا أنها الدولة الأولى في العالم التي تعطي حقوق الانسان على اتمها وأكملها كما يدعون، ويأتي السؤال الصعب، لماذا سجلت دولة السويد رقم 1 في العالم بنسبة الانتحار، فهما متخالفان والسبب في الرسائل التي يكتبها الاغنياء والمشاهير والمالكون يكتبون "بحثنا عن السعادة فلم نجدها" والسعادة أخي بالله تكمن بقولك حينما تحرك لسانك "اشهد ان لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله".

وأردف "لنعلم ان الشباب في الأمة هم قوة نهضتها، إذا استقام الشباب وصلح أمره فإنه سيغني الأمة بكل ما تتطلع إليه من المجد والعزة والتقدم وان سقط الشباب في متاهات الفساد، وان اتبعنا اولئك الكفرة في التربية والانحلال الخلقي والفساد، كان ويلاً على أمته في حاضرها ومستقبلها، ولو أردنا أن نعود كما كنا ذات يوم وقد كتبت لنا السيادة والقيادة والريادة وقدنا وسدنا العالم بأسره، علينا العودة إلى الله".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
شكرا لك فضيلة الشيخ كان علمت رجال الدين قول الحق وعدم السكوت على القتل في يافا اللة اكبر عليهم شو قلوبهم حجر كان يطلعوا بمظاهرة فيها شموع وكلام دين مثل ليلة العيد ولا اقلك ما همي سكروا دنيهم
יפואיתוששש - 08/10/2012
رد

تعليقات Facebook