بالصور: مسيرة ترميم واعمار كنيسة الخضر في مدينة يافا تجري على قدم وساق

تقوم في هذه الأثناء الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا بإتمام مشروع صيانة وترميم كنيسة الخضر (كنيسة القديس جوارجيوس) في المدينة، وذلك من منطلق واجب الجمعية في الحفاظ على ممتلكات الطائفة العربية الأرثوذكسية.

وتأتي أعمال الترميمات التي تقوم بها الجمعية للحفاظ على طابع الكنيسة ودورها التاريخي الذي مضى عليه أكثر من 140 عاماً من الصمود، وللحفاظ على ما تعنيه الكنيسة من رابط اجتماعي، ديني والرعوي العربي.

هذا وتشمل مسيرة الإعمار جملة من التحسينات والترميمات داخل الكنيسة وخارجها كتنظيم شبكة الكهرباء وإصلاح الجدران وتغطيتها، بالاضافة لأعمال دهان وقصارة ورسم صور على الجدران.

وقالت إدارة الجمعية الأرثوذكسية أن أعمال الترميمات في الكنيسة تأتي حفاظاً عليها لتبقى صامدة وشامخة ولتكون دائماً وأبداً مقراً روحياً واجتماعياً لرعيتنا، وقد أصدرت الجمعية بياناً وصل موقع يافا 48 نسخة عنه وجاء فيه"

كما أعلمناكم سابقاً فإننا وحفاظاً على كنيستنا الغالية، كنيسة القديس جوارجيوس (الخضر) في يافا، صامدة شامخة حتى أيامنا هذه، لتكون دائماً وأبداً رمزاً ومقراً روحياً واجتماعياً لرعيتنا، كما كانت على مدار أكثر من 140 عاماً من التاريخ العريق. ولواجبنا الحفاظ على ممتلكاتنا وأوقافنا، صيانتها وتحديثها وللحفاظ على كل ما تعنيه الكنيسة لنا من الرباط الاجتماعي، الديني، الرعوي والعربي.

فإننا نعمل في هذه الأيام بعون الله وبعون أهل الخير على ترميم الكنيسة بالكامل من الداخل والخارج، الأمر الذي يستغرق أكثر من الوقت المتوقّع لإتمام أعمال الترميم والصيانة بالكامل.

لذا فإننا نعلمكم بهذا أن كنيسة الخضر ما زالت طور الترميم والصيانة ونعتذر عن تأخر جاهزيتها بالكامل، راجين من الله أن يوفقنا ويعيننا على أن نتمّ كافّة الأعمال والتصليحات المتبقية بوقت وجيز.

نلفت انتباهكم أعزاءنا بأن كنيستنا، بحاجة ماسة إلى الترميم والصيانة حفاظاً عليها من الانهيار والضياع. وعليه فإننا في طور مرحلة تغيير القرميد ومزاريب الكنيسة لتبقى هذه الكنيسة جزءاً لا يتجزأ من التراث العربي المسيحي في هذا البلد الأبيّ.

بحفاظنا معاً على هذه الكنيسة فإننا نلبي واجباتنا المقدسة، الرعوية والوطنية لتبقى جذورنا المسيحية ثابتة، راسخة ووطيدة على أرض مهد المسيح عليه السلام.

أما مراحل الترميم والصيانة الجارية فهي بحسب التسلسل الآتي:

تنظيم هيكلة الكهرباء وإصلاح الجدران ومن ثم تغطيتها بألواح خشبية (النوع المستعمل لبناء السفن) ليرسم عليها وذلك لمنع أي نوع من الرطوبة أن يضر بجدران الكنيسة أو الرسومات. (ونحن اليوم نقترب لإنهاء هذه المرحلة).
طراشة ودهان.
تغيير الايقونسطاس: وهو المرحلة القادمة في الأسابيع التالية، ليتم من بعدها،
رسم أيقونات الايقونسطاس وأيقونات الحائط والتي سيستغرق اتمامها مدة طويلة، ما يقارب السنتين، وذلك سعياً لرسم رسومات تليق بكنيسة الطائفة العربية وليس صوراُ مجرّدة.
نشكر لكم تعاونكم وحسن تفهمكم .

باحترام،

الجمعية الخيرية الأثوذكسية