عُقد مساء أمس السبت إجتماعاً بين الهيئة الإسلامية في مدينة يافا والحركة الاسلامية بشقيها، حيث جاء هذا الاجتماع بعد التقرير الذي نشره موقع يافا 48 حول حالة الإهمال التي تعيشها مقبرة المدينة "طاسو".
الاجتماع والذي وصف بالإيجابي جمع مندوبي الحركة الاسلامية بشقيها بمدير الهيئة الاسلامية الشيخ سامي سرور "أبو أشرف"، حيث تناول المجتمعون جملة من القضايا المتعلقة بمقبرة عبد رب النبي ومقبرة طاسو والكازخانة، وآخر ما استجدت به مشاريع الهيئة الاسلامية خلال الشهود الماضية.
هذا وطرح كل من الحاج أبو صالح عليان والشيخ محمد أبو نجم بعض الإيضاحات والتساؤلات بشأن المقابر المذكورة ودور الهيئة الاسلامية وعملها خلال الفترة الماضية في قضايا المقدسات وأهمها دور الهيئة في متابعة قضية مقبرة عبد رب النبي وطاسو والكازاخانة وغيرها.
كما وتم خلال الاجتماع بحث عدة أمور أبرزها:
1- التباحث بشأن قضايا المقدسات في المدينة والعمل المشترك بين الجهات المعنية لما فيه مصلحة مقبرة طاسو والكازخانة والعمل على إيجاد حلول سريعة وعملية لبعض الملفات العالقة في المقبرتين المذكورتين.
2- الإتفاق بشأن إقامة معسكر عمل تطوعي كبير يدعو إليه كل من الأطراف المعنية من أجل ترميم وصيانة مقبرة طاسو وسيتم الاعلان عنه لاحقاً.
3- الاتفاق بشأن زيارة ميدانية قريبة لمقبرة طاسو والوقوف عن كثب حول المشاكل المتعلقة بالمقبرة والعمل على تحديد الأولويات الضرورية والسريعة لتنفيذها في المسعكر.
4- الإتفاق بشأن تنفيذ خطة عمل مشتركة لمتابعة مقبرة الكازخانة سيتم العمل بموجبه فور الإنتهاء من معسكر العمل في طاسو.
ويأتي هذا الإجتماع بطلب من الحركة الإسلامية لضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون استمرار حالة الفوضى التي اصابت مقبرتي الكازخانة وطاسو،ومطالبة الهيئة بأن تتخذ الخطوات اللازمة من أجل العمل المشتركة للحفاظ على الأوقاف في المدينة.
هذا وقد نشر موقع يافا 48 في حينه مجموعة من التقاير حول حالة المقابر في المدينة وضرورة العمل لإنقاذها من حالة الفوضى والإهمال التي أصابت معظم مقدسات المدينة في الأونة الأخيرة .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]