نشر الشاب اليافاوي يوسف عيوطي خلال الساعات القليلة الماضية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ما دار بين الشاب محمود صفوريوزوجته سما، وبين إدارة مطعم "السوهو" في ريشون لتسيون، حيث حاول الشاب صفوري حجز طاولة له ولزوجته في المطعم عبر الهاتف، وحينما اتضح لموظفة الاستقبال في المطعم أن الاسم عربي وبعدما تم تأكيد الحجز أجابته بأنه يوجد خلل في الحاسوب لذلك لا يمكن تأكيد الحجز.
وقال الشاب عيوطي على صفحته في الفيسبوك أن الشاب محمود عاد واتصل بالمطعم ولكن هذه المرة باسم يهودي "تامير" وأعطاهم نفس البيانات في الاتصال السابق وتم تأكيد الحجز وأن عملية التسجيل تمت على ما يرام.
وأضاف الشاب أنه بعدها بقليل عاود الاتصال بموظفة الاستقبال في المطعم مستعملاً الاسم العربي لتقول له أن هناك خلل في الحاسوب ولا يمكن تأكيد الحجز، وعاد في اليوم التالي بنفس الاختبار، حيث اتصل بالمطعم مستعملاً اسم عربي وقيل له أنه لا يوجد مكان فارغ في المطعم، وبعدها بقليل عاود الاتصال مرة أخرى مستعملاً اسم يهودي ولم يواجه أي مشكلة في الحجز.
ويقول الشاب يوسف عيوطي أنه تفاجأ حينما سمع القصة يبادر في نشر القصة على مواقع الانترنت حتى يتم طرح موضوع العنصرية التي تعيشها البلاد ومحاربتها، حيث وقعت قصص مماثلة لأصدقائه في نفس المطعم.
هذا وحظيت القصة إلى سجال محتدم يشير إلى مدى عنصرية التوجه التي قوبل بها الزوجان الغاضبان من قبل موظفي المطعم رغم كثرة تردد الزوجان إلى المطعم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]