حالة من الترقب والقلق تسود الأجواء في مدينة يافا بعد حالة الاحتقان التي ما زالت تطغى على مخيلة ووجدان المواطنين اليافيين في المدينة، حيث أضحت حوادث القتل حديث الساعة وعلى طرف ألسن الكبار والصغار، وأضحت توابع ومخلفات عمليات الاجرام والحوادث المؤسفة التي راح ضحيتها العديد من الاصابات بين قتيل وجريح تأخذ مناحٍ مقلقة ومفزعة وذات تأثير كبير على الشعور الداخلي للمواطن في مدينة يافا.
هذا وتسود حالة من القلق وعدم الشعور بالأمن بين المواطنين الأمر الذي يوضح حالة اليأس التي وصلت إليها المدينة وكأنها أصبحت تترقب حادثة القتل القادمة!.
ومن جانبها قامت التيارات والحركات الاسلامية في المدينة بتشكيل لجنة في محاولة منها للملمة جراح العائلات الثكلى ومحاولة لوضع حد لحوادث القتل والإجرام المتفاقمة في المدينة، فيما ما تزال الشرطة تفرض أمراً يحظر نشر أي تفاصيل حول حوادث القتل الأخيرة، إلا أن المصادر تتحدث عن عدم وجود تقدم في تحقيقات الشرطة بعمليات القتل التي وقعت بالمدينة وكأن شيئاً لم يكن.
وبين محاولات المدينة إلى التحرك للملمة جراحها ومنع حالة القتل القادمة، إلا أن العديد من المواطنين الذين تحدثنا معهم ما زالوا يعتقدون أن هناك المزيد من عمليات القتل التي ستضاف إلى سجل عمليات الإجرام في تاريخ المدينة الدامي.
ويبقى السؤال .. إلى متى ستبقى عمليات القتل والإجرام تُؤرق المواطنين في مدينة يافا؟، وهل من طريقة لوضع حد لشلال الدماء النازف الذي تدفع ثمنه المدينة من دماء أبنائها الشباب؟.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]