بعد حريق منتصف ليلة أمس، يواجه قسم الصيانة والنظافة في بلدية تل أبيب ورطة ومشكلة كبيرة لم تواجه البلدية مثلها منذ سنوات، وذلك اثر احتراق كافة سيارات تنظيف الشوارع التابعة للبلدية والتي يديرها مقاول يعمل لصالح البلدية.
ومن جانبها ستحاول البلدية إيجاد بدائل وحلول لهذه المشكلة الكبيرة التي ستعيق تنظيف الشوارع، لا سيما مع اقتراب موسم الأعياد في البلاد، حيث قالت مصادر في البلدية أنه لحين قيام البلدية بإيجاد حلول وشراء سيارات بديلة لتنظيف الشوارع فإن موظفي النظافة التابعين لها سيواجهون مشاكل في تنظيف الشوارع.
وقالت البلدية في تعقيبها على الحادث "الحديث يدور عن مصف تابع للمقاول الذي يقدم خدمات نظافة للبلدية، وأن كافة السيارات التي احترقت تتبع له، وستواجه البلدية مشكلة بعدم تقديم خدمات النظافة لمئات الكيلو مترات من الشوارع".
وبدورها فتحت شرطة يفتاخ تحقيقاً في ملابسات اندلاع الحريق، حيث قالت المصادر أنه وفي تمام الساعة الواحدة والنصف فجراً اقتحم أحد المجهولين المستودع وقام بإحراق كافة السيارات البالغ عددها أكثر من 7 والتسبب بأضرار جسيمة لسيارات النظافة التابعة للبلدية، ولم يبقى أمام طواقم الاطفائية سوى إخماد الحريق وإحصاء الأضرار.
يشار إلى أن موقع يافا 48 قد نشر فجر اليوم الجمعة خبر احتراق المستودع التابع للبلدية والذي يُعتبر الأكبر والأكثر ضرراً لمؤسسة حكومية منذ سنوات.
//fireinbldya4455%20(3).JPG)
//fireinbldya4455%20(2).JPG)
//fireinbldya4455%20(1).JPG)
//fireinbldya4455%20(4).JPG)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]