ما زال مسلسل حوادث الطرق في مدينة يافا يتعاقب الواحد تلو الآخر وسط وقوع ضحايا بين قتيل وجريح وإلحاق خسائر في الممتلكات، حيث حصدت المدينة منذ مطلع العام الجاري ثلاثة قتلى وعشرات المصابين الذي تفاوت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة، بالاضافة لإلحاق خسائر كبيرة في الممتلكات علاوة على حالة الذعر وعدم الارتياح نتيجة تصاعد وتيرة حوادث الطرق التي تخيّم على الأجواء بعواقبها الوخيمة.
وفي يافا فقط حصد مسلسل حوادث الطرق منذ مطلع العام الجاري 3 شبان من أبناء المدينة، وأصيب 7 آخرين بإصابات خطيرة اثر تعرضهم لحوادث طرق مروّعة، بالاضافة لإصابة 16 آخرين بإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، وخسارة 7 مركبات وعشرة دراجات نارية.
ووسط هذه الحالة من الحزن على ضحايا حوادث الطرق من سكان المدينة الشباب والخسائر الفادحة التي وقعت نتيجتها، فإن لزاماً على أهل الرأي ان يسيروا نحو كبح جماح هذه الظاهرة وضرورة الحديث عنها في كل محفل ومنتدى، وللمراقب ان يتصور أن ثمة حالة حرب تضرب المدينة في الشوراع والطرقات بعيداً عن حالة العنف المستشرية في المدينة، فما من يوم يمر علينا إلا ويقع هناك حادث طرق إما لعابر سبيل أو اصابة سائق دراجة نارية أو اصطدام بين مركبتين، وبتنوع هذه الحالات الثلاثة فإن شبح الخسائر البشرية والمادية ما زال ينهش في أمان المجتمع اليافي.
ومنذ عدة أيام وقعت عدة حوادث طرق تورط فيها شبان من مدينة يافا أوقعت خسائر بشرية ومادية علاوة على حسرات المصابين ولوعة ذويهم من الطرفين، فهذه الحالة تستوجب أن تتخذ المدينة دورها الريادي والإرشادي نحو توعية جيل الناشئة للسير في الطرقات وفق القانون الذي يضمن ويكفل سلامة جميع المواطنين، وعلى السائقين الالتزام بالضوابط القانونية والشرعية التي تكفل السلامة على الطرقات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]