تفاجأ مصلو وإمام مسجد البحر في مدينة يافا بقيام سلطة التطوير بتعليق لافتة تحمل نبذة تاريخية عن المسجد باللغات الثلاثة، حيث قام موظفو سلطة تطوير البلدة القديمة بتعليق تلك اللافتة دون الاستئذان من القائمين عليه، علاوة على أنها لا تحمل أي معلومات تاريخية حول المسجد ولا تقدم اي معلومات دقيقة حول تاريخه.
وقد جاء في اللافتة: "مسجد البحر هو مسجد صغير بني من حجر الكركار، لا نعرف بالتحديد متى بني المسجد ولكنه يظهر في رسومات ليافا منذ القرن الـ17، استعمل المسجد على يد زوار الميناء، الملاحين والصيادين المسلمين، وسكان يافا للصلاة فيه قبل الإبحار".
ومن جانبه عبّر إمام مسجد البحر الشيخ محمد عايش عن استيائه الكبير من تعليق تلك اللافتة وقال "نحن لا نرفض أن يتم وضع لافتة تعريفية للسياح ونزلاء المنطقة حول تاريخ المسجد، إلا أننا نرفض هذا الأسلوب بوضع اللافتة خلسة ودون استئذان من القائمين على المسجد، وأن سلطة التطوير تعرف جيداً عنواناً يمكن التوجه إليه بطلب إذن لوضع تلك اللافتة، هذا بالاضافة أن اللافتة تقدم معلومات غير دقيقة تم إقحامها على أنها معلومات صحيحة حول المسجد".
هذا وطالب القائمون على المسجد والمصلين فيه بضرورة إزالة هذه اللافتة فوراً قبل اتخاذ اجراءات أحادية في هذا الموضوع.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]