اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اهتمام اعلامي اسرائيلي واسع بعد استصدار بيان الحركة الإسلامية الموحّد في يافا

 
تشهد الساحة السياسية في اواسط الإعلام الاسرائيلي اهتماماً كبيراً وواسعاً بعد أن أصدرت الحركة الإسلامية في مدينة يافا بياناً موحداً يجمع جناحي الحركة الإسلامية في المدينة على رأي موحد بشأن انتخابات المجلس البلدي لبلدية تل أبيب المزمع اقامتها بتاريخ 22 اكتور الجاري، حيث تداول الإعلام الاسرائيلي وناقش توجه الحركة الإسلامية وموقفها السياسي الذي تم توثيقه بين الحركات الاسلامية، الأمر الذي يعتبر سابقة من وجهة نظر الإعلام الاسرائيلي.
 
وقد تطرقت إذاعة الجيش الاسرائيلي وشبكة راديو "ب" وصحيفتي معاريف وتل أبيب، للتداعيات السلبية لهذا الموقف الذي من شأنه التأثير على العملية الانتخابية للجمهور العربي في منطقة تل أبيب ويافا الممثل بـ5% من إجمالي عدد السكان في المنطقة، بالإضافة لبحث الإعلام تداعيات هذا الموقف إزاء موقف الحركة الإسلامية الموحد تجاه القوائم الصهيونية والدعوة إلى عدم انتخابها.
 
وقالت عدة وسائل إعلام أن هذا الموقف سيؤثر سلباً في الأحزاب اليسارية التي قد تحظى بتأييد من قبل الجمهور العربي في مدينة يافا، وأن بيان الحركة الإسلامية سيقف سداً أمام استجلاب الأحزاب اليسارية لتعاطف وأصوات الناخب العربي الفلسطيني في يافا.
 
موقع يافا 48 سيقوم قريباً بنشر مجموعة من التقارير حول بيان الحركة الإسلامية. 
 
وهنا بيان الحركة الإسلامية في يافا.
 
من منطلق تحقيق المصلحة العليا والمسؤولية الوطنية، وبعد استخلاص العبر من انتخابات المجلس البلدي عام 2008، ارتأينا نحن أبناء الحركة الإسلامية في مدينة يافا تبيان موقفنا الموحد بشأن انتخابات المجلس البلدي لهذا العام 2013 :
 
أ- عدم المشاركة الفعليّة في انتخابات المجلس البلدي المزمع عقدها  منتصف تشرين أول – أكتوبر القادم، كقائمة مستقلة أوبالتحالف مع أية قائمة عربية. 
 
ب- موقفنا الموحد بعدم خوض انتخابات المجلس البلدي لا يعني دعوة الجماهير في المدينة إلى مقاطعة الانتخابات.
 
ج- نؤكد موقفنا الداعي إلى ضرورة ان يُحكِّم الناخبُ اليافيُّ ضميره وما يمليه عليه دينه بمنح صوته إلى قائمة أو مرشح  يحقق لنا العدالة الاجتماعية ويحصّل حقوقنا المدنيّة.
 
د- نؤكد من جديد دعوتنا أن نتحاكم جميعا، إلى كلمة سواء، بعدم التصويت لقائمة أو لمرشح قائمة صهيونية، فضلا عن منح صوتنا لحزب يدعو إلى نشر الرذيلة وخدش الحياء. 
 
هـ- لا نعتبر انتخابات المجلس البلدي هدفا يحقق لنا مصلحة أو يرفع عنا مظلمة، والشواهد جميعها تشير أننا ما زلنا ضحية المجالس البلدية المتعاقبة ورؤساء البلدية ، وقد أضحينا على هامش حساباتهم، يُمارس علينا سياسة الدولة في تهويد المدينة وتصفية الوجود العربي عبر سياسة هدم المنازل، واستيعابنا في سوق العمل، وتدني مستوى التعليمي.
 
الحركة الإسلامية بجناحيها - يافا
 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بدنا حدا يحكيلهم انو الحركة الاسلامية لما تقرر تفوت الانتخابات رح تفوت لحالها لانو عندها القوة الكافية بجمع اهل يافا وراها
خالد - 08/05/2013
رد

تعليقات Facebook