بكفي قرف...!
منصور عباس درس الوضع ونظر بنفسه وتشكل في ذهنه تصور وبناء على ذلك وضع خطه عمل وهو يقوم بتحديثها وتحسينها. أما قيادات أغلب باقي التيارات فلا تبدل ولا تغير وتخشى التبديل وتحسب ذلك مبدأ. فلا تعجب عندما تراهم يحلون كنيست تلو أخرى بغض النظر عما هو متوقع. كانوا 13 وسعوا لحل الكنيست وكانوا 15 وسعوا لحل الكنيست وكانت حكومه تغير نأمل منها, وسعوا لحل الكنيست فماذا كانوا يتوقعون؟ وما كانت رؤيتهم؟ ما اللذي كان متوقعا سوى منح الفرصه لنتنياهو وسموطريتش وبن قبير. من لا يملك رؤيا لا يحدثني عن التحسين وأن يقود إلى الأمن والأمان. وعندما كانوا 13 فحلوها ماذا كانوا يتأملون بعد أزمه التنواب؟ وماذا كانوا يتأملون عندما حلوها وكانوا 15؟ إن كانت القياده بلا رؤيا فتلك مصيبه وإن كانت الرؤيا عبثيه أو تهجميه على من يعمل بحق فالمصيبه أكبر.
التعليقات