رفع ناشطون بريطانيون دعوى قضائية في شأن هجوم القوات الإسرائيلية على سفينة السلام التركية نافي مرمرة، وهي في طريقها إلى غزة.
وتقول صحيفة الاندبندنت إن الجنود الإسرائيليين الذين هاجموا السفينة قد يلاحقون في بريطانيا، إذا دخلوها مستقبلا.
وأضافت أن الأوامر صدرت إلى شرطة سكوتلانديارد بالتحقيق في هجوم القوات الإسرائيلية على سفينة السلام نافي مرمرة في المياه الدولية، وبيان ما إذا ارتكب الجنود الإسرائيليون جريمة حرب بقتلهم 10 أشخاص.
واستلمت الشرطة أدلة اتهام 5 عسكريين إسرائيليين بارتكاب جريمة حرب في الهجوم على السفينة التي كانت متوجهة إلى غزة عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المصري المضروب عليها.
وذكرت الاندبندنت أن تقريرا لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بين أن أحد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة نافي مرمرة وعمره 18 عاما قتل برصاصات عدة، إحداها في الوجه، أطلقت عليه وهو ملقى على الأرض.
وتقول إسرائيل إن جنودها دافعوا عن أنفسهم، ونشرت صور فيديو يظهر فيها الناشطون يهاجمون الجنود بالعصي.
ولكن القوات الإسرائيلية اقتادت السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، واحتجزت أجهزة التسجيل، التي يقول الناشطون إنها تصور ما حدث لهم على متن السفينة.
ونقلت الصحيفة في تقريرها روايات ناشطين بريطانيين كانوا على متن السفينة خلال هجوم الجنود الإسرائليين عليها.
التعليقات