وسط المخاوف من تصعيد عسكري: حاملة طائرات أميركية ثانية تصل للشرق الأوسط
يافا48
2024-08-22 05:15:00
أعلن الجيش الأميركي أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها، وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن، هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة.
وبذلك يرتفع إلى اثنتين، أقله بصورة مؤقتة، عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حاليا في الشرق الأوسط، حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.
وارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط منذ اغتالت إسرائيل القيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر، بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في عملية اغتيال وقعت في طهران واتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بالوقوف خلفها.
ومن المفترض أن تحل لينكولن محل حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”.
والأربعاء، قالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط “سنتكوم” في بيان إن “حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم”.
وأضافت أن لينكولن “هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها اسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في 11 آب/أغسطس الحالي، أن أوستن أمر الحاملة لينكولن “بتسريع انتقالها” إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة في بداية الشهر.
وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعد حزب الله وحليفته إيران بالرد على الاغتيالين اللذين حصلا في الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران في نهاية تموز/يوليو الماضي، بفارق بضع ساعات فقط.
التعليقات