اعلنت الولايات المتحدة أنها دخلت خط التصعيد بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، ملقية بثقلها خلف مبادرة دبلوماسية جديدة من أجل وقف القتال في لبنان وفي غزة أيضًا
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي ومصدرين مطلعين بشكل مباشر قولهم إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل حاليا على مبادرة دبلوماسية جديدة من أجل وقف القتال في لبنان وأن تشمل الصفقة اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وجاء الإعلان عن مبادرة البيت الأبيض في إطار محاولات أمريكية لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين فإن المناقشات حول المبادرة الجديدة بدأت يوم الإثنين الماضي بعد اتصال هاتفي بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال مسؤول أمريكي ودبلوماسي أوروبي إن الولايات المتحدة ناقشت الفكرة على مدار اليومين الماضيين مع فرنسا وإسرائيل ولبنان وعدة دول عربية أخرى.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة "تعمل مع عدة دول على اقتراح لحل دبلوماسي للشمال"، في حين قال مسؤول إسرائيلي إن "نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمناقشة هذه المبادرة".
وفي تصريحات لـ"أكسيوس"، قال مصدر مطلع بشكل مباشر على الخطط الأمريكية إن الهدف من المبادرة هو "تحقيق وقف للقتال بما يفسح المجال أمام المفاوضات بشأن اتفاق دبلوماسي أوسع لمنع اتساع الحرب والسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود، وتوفير زخم متجدد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن".
جاء ذلك في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعًا مساء اليوم الأربعاء لمناقشة الخطوات التالية.
وفي حين وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى نيويورك مساء أمس الثلاثاء لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الخميس.
التعليقات