علم موقع يافا 48 ضلوع شبان عرب من مدينة اللد في محاولات حقيقية لتملك عقارات لصالح مستثمرين يهود من خارج يافا مقابل بعض الأموال.
حيث يسعى المتورطون في هذه القضية العمل على تسهيل إجراءات شراء البيوت ومواجهة السكان العرب ممن تضرروا فور الإعلان عن مناقصات انتهت بها لصالح المستثمرين من اليهود بالتصدي لهم والعمل على تخويفهم وإبتزازهم ،وذلك لعدم قدرة هؤلاء المستثمرون في مواجهة السكان العرب في المدينة.
ويعمل هؤلاء المأجورون كغطاء وواجهة أمام رفض السكان العرب في يافا بالنيابة عن المستثمرين "اليهود" لإمكانية أن يتصد المتضررون "من أهالي يافا العرب" جراء تملكهم لبيوتهم أو عقاراتهم.
المتوفرة فإن مستثمرا من خارج يافا قد تملك غرفة داخل بيت لأحد البيوت العربية في المدينة، مما أثار حفيظة الساكن العربي فقام بالتواصل مع هذا المستثمر طالبًا منه أن يبيعه الغرفة التي تملكها في المناقصة.
الصورة للتوضيح
يقول " أ":" لقد تواصلت مع هذا المستثمر اليهودي الذي اشترى غرفة في بيتي فأحالني إلى ما يعتقد أنه شريكه في الصفقة ،فاتصلت به وإذا هو شخص عربي من عالم الإجرام من مدينة اللد وقد جاءني على أنه شريك في الصفقة".
ويضيف "أ" :" وبعد التواصل مع هذا الشخص الذي أعرب لي عن نيته بيع الغرف لي ، أتضح فيما بعد أنه مجرد واجهة لذالك المستثمر اليهودي الذي فضل أن يكون في الظل لعدم مواجهة الساكن العربي،في خدعة منه ".
ومع هذه القصة فإن المسثمرين وفق تصريحات ومعلومات "أ" عازمون بكل طريقة للنيل من سكان المدينة عبر تخليصهم من حقهم في تملك بيوتهم وعقاراتهم بطريقة قذرة من خلالها يستعين المستثرون بمأجورين من العرب للتصدي بالنيابة عنهم أمام غضب اليافيين .
التعليقات