عادت الجرافات لتعمل من جديد في شواطئ ومرافق المدينة الحيوية والتي انهارت أمام عاصفة من الدرجة المتوسطة دمرت كافة المرافق الحيوية في المدينة، حيث شهدت هذه المرافق أحدث أعمال التطوير التي قامت عليها بلدية تل أبيب في الفترة المنصرمة.
وقد شوهدت هذه الأعمال في مرفأ ميناء يافا وصور بحرها شمالاً والذي تصدع جراء الأمواج العاتية.
وبعد مضي شهرين فقط على تطوير مرآب السيارات جنوب الميناء، لقي هو الآخر نصيبه جراء العاصفة التي غمرت مساحة 25 دونماً من المصف معلنة هشاشة وضعف مشاريع الترميم التي قدرت بملايين الشواكل والتي لم تصمد لمجرد عاصفة وصفت بالمتوسطة.
أما جنوباً باتجاه حي العجمي فقد حصدت العاصفة الهوجاء شاطئ العجمي لتدمره وتعيث به خراباً ودماراً، حيث سجل هناك أعنف مشاهد الدمار التي لم يشهدها سكان المدينة علماً بأنه هو الآخر شهد في الفترة السابقة أعمال تطوير.
ومع هذه الحالة ومشاهد الترميم الجديدة، يحق لنا التساؤل، هل الملايين التي أنفقت على تلك المشاريع أخذت بعين الإعتبار وقوع هزات أرضية أو عواصف أعنف من العاصفة التي وقعت قبل أيام؟ فكيف سيكون الحال إذا وقعت هزة أرضية.
سلمنا الله وإياكم والمدينة من كل سوء ومكروه.
التعليقات