عقدت جمعيات ومؤسسات في مدينة يافا عصر اليوم الأربعاء اجتماعاً طارئاً في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا للتباحث بشأن إمكانية مشاركة المدينة في حملة الإحتجاجات والتظاهرات التي أخذت تتوسع في البلاد والتي تأتي إحتجاجاً على غلاء المعيشة وأزمة السكن المتفاقمة في البلاد.
وقد تم بحث إمكانية أن تنضم مدينة يافا إلى الإحتجاجات خلال الإجتماع الذي حضره ممثلين وقادة عن حملة الإحتجاجات القطرية في البلاد، ومندوبين عن الجمعية الأرثوذكسية وقائمة يافا البلدية وحركة الشبيبة اليافية، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة من بينهم أحمد بلحة والسيدة نادية حلو وغيرهم، حيث قرروا بضرورة مشاركة المدينة في حملة الإحتجاجات التي تجتاح البلاد في الآونة الأخيرة تنديداً بسياسة الحكومة تجاه أزمة السكن المتفاقمة والتي أخذت أبعاداً قطرية.
هذا وبعد أن تقرر مشاركة المدينة في الإحتجاجات، فسيتم إقامة خيمة إعتصام غداً الخميس في تمام الساعة السادسة مساءً في حديقة العجمي والدعوة موجهة للجماهير اليافية ممن طالتهم أزمة السكن للمشاركة في خيمة الإعتصام اجتجاجاً على سياسة البلدية والمؤسسة الحاكمة في تعاملها مع أزمة السكن.
ومن المتوقع أن تشهد الخيمة نشاطاً جماهيرياً كبيراً، حيث خرجت نداءات من الإجتماع الطارئ الذي تحدثنا عنه بضرورة مشاركة جميع من طالتهم أزمة السكن في المدينة.
يشار إلى أن مدينة يافا من أكثر المدن تضرراً من الأزمة السكنية، حيث تشير المعلومات إلى أن أكثر من 70% من سكان مدينة يافا يعيشون وفق إجار محمي أي بيوت تتبع للعميدار والحلاميش والمفتاحية، والمعطى المقلق الذي ما زال يقض مضاجع الآمنين في المدينة أن أكثر من 1000 أسرة لا تملك شقة سكنية.
التعليقات