ماذا اُكتشف علماء الأثار في الحفريات بالقرب من المستشفى الفرنسي؟!

علم موقع يافا 48 أن علماء آثار من جامعتي حيفا وتل أبيب صرحوا أنهم اكتشفوا مؤخراً أن عظام الموتى في المقبرة الواقعة بالقرب من المستشفى الفرنسي في يافا والتي تعود للقرن السابع عشر ليست يهودية، ويأتي هذا الإعلان بعد أن وصلت أعمال الحفريات بالقرب من المستشفى إلى ثقب في الأرض يؤدي إلى مغارة فيها العشرات من القبور.

وقد صرح علماء الآثار لوسائل الإعلام أن ما تم اكتشافه في هذه المراحل من الحفريات أدت إلى اكتشاف عشرات القبور لا تعود لليهود، حيث أثارت هذه التصريحات حفيظة الخارديم الذين لطاما احتجوا على تلك الحفريات بدعوى أنها انتهكت حرمة موتى اليهود في المقبرة اليهودية القديمة.

شركة "كاديشا" بدورها شنت حملة واسعة النطاق للتصدي لتلك التصريحات التي أصدرها علماء الآثار، حيث قابلت الشركة هذه التصريحات وادعت أنها كاذبة ملوحين بأن تشن منظمات الخاريديم حملة جديدة من الاحتجاجات.

يشار إلى أن هذه المعلومات جاءت عقب اكتشاف علماء الآثار يوم الثلاثاء الماضي لثقب كبير توصلوا إليه بعد أن وصلت الحفريات إلى مستويات عميقة، وأدت إلى اكتشاف طبقات من القبور التي دفنت فوق بعضها البعض.

وبعد هذه الاكتشافات والتصريحات من قبل العلماء يلوح في الأفق سؤال حائر "هل صحيح أن ما تم اكتشافه من عظام تعود لموتى غير اليهود؟، وما إذا كانت هذه العظام التي تم اكتشافها والتي على أساسها شن الخارديم عشرات التظاهرات لا تعود لليهود؟" فمن أصحاب هذه القبور والعظام ؟!

فيديو من تظاهرات الخارديم التي أقاموها احتجاجاً على الحفريات بالقرب من المستشفى الفرنسي بحجة وجود مقبرة يهودية تعود للقرن السابع عشر