الصورة للتوضيح
أنقذت ً اللجنة الشعبية للدفاع عن الحق في الأرض والمسكن في يافا (دارنا ) هدا الأسبوع ،عائلة يافية تسكن في بيت تملكه شركة عميدار،بعد أن صدر أمراً ضدهم بإخلاء بيتهم،, و تم إلغاء الأمر في المحكمة بتل-أبيب بعد تدخل اللجنة الشعبية وتعيين محامي ينوب عن العائلة قبل بضعة أيام فقط من تنفي> الحكم ،حيث لم يحضر أي مندوب من شركة عميدار إلى الجلسة الحاسمة ولم تقدم الشركة أية مستندات لإثبات موقفها تجاه هذه القضية،كما وقررت المحكمة بإعادة أموال العائلة التي دُفعت لشركة عميدار أثناء اتفاقية تسديد الديون بين الجهتين.
وعلى نفس الصعيد،استطاعت اللجنة أيضاً منع إخلاء عائلة يافية أخرى تسكن هي الأخرى في بيت تابع لشركة عميدار،بعد أن قررت المحكمة بتوقيف أمر الإخلاء ضد العائلة اليافية المكونة من أرملة وأولادها الأربعة والتي حصلت على قرار عادل من قبل القاضية التي أمرت بإيقاف أمر الإخلاء وأعطت العائلة المجال بتسديد ديونها لشركة عميدار بمبلغ قدره خمسون شيكلاً في الشهر، الأمر الذي سهل على العائلة بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة.
من الجدير بالذكر أن اللجنة الشعبية من خلال مساعدة المحامي العام (סנגוריה ציבורית) استطاعت أن تحقق هذه الإنجازات في السابق بالإضافة إلى القضيتين الأخيرتين،بالتعاون مع يهوديت إيلاني مرّكزة قضايا الجمهور التي تستقبل الجمهور أربعة أيام في الأسبوع في مبنى الرابطة الكائن في شارع يفت 73 . اللجنة تتوجه لكل من لديه قضية تتعلق بالسكن التوجه من سكان يافا التوجه لمكاتب اللجنة الشعبية قبل فوات الأوان. هدا وقد وصل عدد الملفات التي ترعاها اللجنة الشعبية إلى أكثر من 260 ملف تتعلق بقضايا إخلاء من بيوت تابعة لشركتي عميدار وحلميش وتقوم اللجنة من خلال العاملين والمتطوعين بمتابعة القضايا وتقديم كل الخدمات اللازمة لانقاد العائلات من كابوس الإخلاء والعيش بدون مسكن الأمر الذي يهدد المئات من العائلات اليافية . وبجدر بالذكر أن المشروع أعلاه يتم من خلال التعاون المشترك للجنة الشعبية ومؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا وبدعم من صندوق إسرائيل الجديد, الذي خصص ميزانية للمشروع المشترك. ونحن بحاجة إلى المزيد من المتطوعين لدعم المشروع ولمتابعة مسيرة العطاء والنجاح والحفاظ على وجودنا في يافا كأقلية عربية فلسطينية تريد العيش بكرامة على أرض الآباء والأجداد.
كل من لديه الوقت والخبرة مدعو لتقديم المساعدة لأبناء بلده من خلال اللجنة الشعبية.
والله في عون العبد ما كان العبد بعون أخيه
دارنا- اللجنة الشعبية.
في ظروف يافا الحالية هذا اهم واعظم مشروع على الساحة اليافية.فقضية السكن هي قضية الوجود.اتمنى ان يرى رجال الاعمال الذين يحبون يافا هذا المقال وان يدعموا هذه المشاريع.بافا لليافيين.
التعليقات