علم موقع يافا 48 أن شركة حلاميش قامت بإسكان عائلة يهودية في قلب حي شيكونات العرب وهو الحي الذي يغلب عليه الطابع العربي ، حيث يسكن في هذا الحي عشرات العائلات العربية منذ عشرات السنين.
ووفق المعلومات الواردة فإن شركة حلاميش قامت قبل أسبوعين تقريباً بإقحام عائلة يهودية مكونة من ثلاثة أفراد للسكن ضاربة عرض الحائط طابع وإنسجام هذا الحي العربي الامر الذي أثار حفيظة واستياء كافة المواطنين في الحي والمدينة بشكل عام.
وفي حديث مع المحامي أحمد بلحة مدير المشاريع التطويرية في المكملة ليافا قال ليافا 48 "منذ أن وصلني الخبر قمت باتصالات بشكل مباشر مع مدير عام شركة حلاميش ونقلت له استيائنا الكبير لهذه الخطوة التي من شأنها أن تثير البلبلة وقلق إزاء إقحام عائلة يهودية في قلب حي تسكنه عائلات عربية خالصة".
وأضاف بلحة "لا يمكن السكوت أمام هذا الإجراء ونحن بدورنا سنتواصل مع مدير عام شركة حلاميش حتى يوم الأحد وذلك للحيلولة دون أن يستمر هذا الوضع الجديد".
وقد تلقى موقع يافا 48 اتصالاً من إحدى العائلات التي اشتكت من إزعاج وضجة كبيرة تحدثها هذه العائلة اليهودية فور دخولها للسكن في الحي، حيث شوهدوا وهم ينتاولون الخمر ويتعاطون المخدرات ولا يمكن لأحد من الجيران أن يدير نقاش أو حديث مع هذه العائلة.
إحدى الساكنات في حي شيكونات العرب ليافا 48 "توجهت لهذه العائلة وقلت للسيدة أنتِ تسكنين في حي عربي خالص وأنت هنا مثل الدخيلة، فأجابت عشنا دائماً مع العرب ولا مشكلة مع العرب ولا مشكلة معكم، سنعيش بسعادة ووفاق".
ويأتي هذا الخبر وسط حالة من اليأس والغضب إزاء ما تصارعه المدينة في تمسك ساكنيها ببيوتهم ومحاولات رخيصة من قبل المستوطنين وكبار المستثمرين إستفزاز الحالة اليافية وعوز المواطنين وصراع أهل المدينة في المحافظة على طابع بعض الاحياء الداخلية في المدينة إلا ان هذه الخطوة التي أقدمت عليها شركة حلاميش في إسكان عائلة يهودية داخل حي شكونات العرب لم تبقى من الامل ما يحفظ طابع المدينة العربية .
אני נותנת להם כמה ימים..זה עניין של זמן..עד שהם יעופו כאילו ולא היו..הרי קוראים לאזור "שיכונים אלעארב" מה יש לכמה יהודים בשביל להתגורר שם..
قرار شركةحلميش لادخال عائلة يهودية في شكيونات العرب هي محاولة لفحص مدى استعدادنا لقبول مثل هذا القرار . التزامنا الصمت وقبول هذا الوضع سيكون له ابعاد خطيرة علينا نحن العب في يافا . لذا اعتقد ان اول خطوة علينا القيام بها هي التجمع امام مكاتب حلميش واول من هو مطلوب بالمشاركة بهذه التظاهرة هم العائلات العربية اليافية التي تنتظر مسكن لاكثر من ثلاث سنواب وربما اكثر. اقول بصراحة ان المشكلة لا تكمن بادخال عائلة يهودية الى يافا لان الامر حدث ويحدث منذ النكبة ولكن المشكلة الأهم أن السلطة الاسرائيلية عامة وبما فيها شركة حلميش البلدية خاصة يتجاهلون احتياجاتنا نحن العرب ويضربون عرض الحائط مطالبنا وبالمقابل يأتون بعائلة يهودية من ثلاثة افراد بينما هناك عائلات من خمسة وستة وسبعة افراد بدون مأوى. بلدية تل ابيب يافا هي المسرولة عن شركة حلميش وهي تعطينا مرة اخرى مثالا لتجاهلها لإحتياجاتنا نحن العرب في يافا وهم رئيس البلدية هو ادخال المزيد من اليهود الى يافا وسكوتنا على ذلك له ثمن فهل سنسكت ام ندفع الثمن. لا بد من مواجهة وتحرّك سريع وقبل فوات الآوان
التعليقات