بالرغم من كافة مميزاته وملامح هذا البيت التي توحي بأن الحديث يجري عن بيت عربي يتبع لإحدى العائلات العربية الفلسطينية النازحة في يافا قبل عام 1948. وما لم يكن مخفيا أو معيبا أن تباهى القائمون على صيانة هذا المبنى من الجيهات الإستطانية ممن يسعون لإستيعاب وجلب الوافدين إلى هذا الكنيس في شارع هبعشاط في يافا.
الصورة تعبّر عن قساوة المشهد الذي ما زال يتكرر حتى يومنا هذا. مواصفات البيت الأرضية والجدران ومدخله جميعها تعبّر عن هوية البيت فمهما حاولوا طمس الحقيقة لكن حتما هي ستبقى راسخة في فؤاد أصحاب هذا البيت ممن يعيشون الأن في مدينة غزة.
يشار ان في يافا العشرات من الكنس اليهودية معظمها أقيمت على أنقاذ بيوت عربية فلسطينية ومما يزيد الطين بله أن روّاد الكنس يعلمون علم يقين أنها بالأصل بيوت عربية .
كل كنيس في فلسطين هو في الأصل بيت عربي فلسطيني . الله حرمهم من اللجؤ اليه فلا تجد على ارضه كنيس واحد من زمن الانبياء كل كنيس موجود هو من النهب والسلب من بيوت المسلمين وذكروا في كتاب الله الكريم بالمغضوب عليهم. اللهم شتت شملهم واخسف الارض من تحت اقدامهم فإنهم لا يعجزونك
كلها الى زوال انشاء الله وسوف تعود فلسطين الى اهلها كما وعدنا اله فى قرأنه .
للأسف لم يتبقى الكثير من تلك البيوت وهي بالنسبه لأهل يافا قصور بأفعل ولها قيمه لا تقل عن قصور الملوك في السعودية وأبراج دبي فيافا هي بالنسبه لنا لا تقدر بمال ولا تباع بثمن رخيص انها املاك شعب اجبر على النزوح غصباً ولا بد له يوماً ان يعود وينعم بغداً وأمل زاهرً جديد تطل على شاطئ البحر الذي ينتظرهم من زمن بعيد للقاء حتمن نراه قريب
التعليقات