أجواء من الغضب تسود الشارع اليافي بعد يوم من استفزازات المستوطنين

وصل موقع يافا 48 العديد من ردود الفعل الغاضبة التي تظهر الأجواء المشحونة إزاء الاعتداء السافر الذي وقع مساء أمس من قبل المستوطنين على طفل يافاوي في شارع النزهة، واستفزاز المصلين في مسجد النزهة.

ردود الفعل الغاضبة تنوعت واختلفت بين مقالات وتصريحات تؤكد أن المدينة تمر بمرحلة جديدة وهي الإبتزاز اليومي وتوسع نفوذ المستوطنين في المدينة.

وفي تعقيب للشيخ أحمد أبو عجوة على ما جرى يوم أمس السبت من قبل المستوطنين قال ليافا 48 "لا يجوز أن يمر هذا الحدث مر الكرام لأننا على يقين أن ممارسات المستوطنين تصاعدية وهي تهدف إلى ابتزازنا تحت أنوف الشرطة التي قامت بحماية هؤلاء وسيرت لهم  أربعة دوريات، نحن نؤكد أننا مستعدون لأن نتحرك لصد ممارسات المستوطنين وابتزازهم للمواطنين في يافا، ونؤكد أن هذه المسيرات التي شهدناها منذ صباح يوم السبت ووصول الحافلات التي تقل المستوطنين إلى يافا لها ما بعدها، وهذه نتيجة مباركة خولدائي للمعهد الديني في الجبلية الأسبوع الماضي، ولا يمكن أن نفصل بين هذين الحدثين".

وأضاف الشيخ أحمد "لا يجوز أن يترك إخواننا في مسجد النزهة يعايشون هذه الاستفزازات الأسبوعية والجميع يتفرج، علينا التحرك بأقصى سرعة ويدنا ممددودة لبحث سبل التصدي لهؤلاء".

وبعد عملية استفزاز المصلين في مسجد النزهة مساء أمس السبت قال الشيخ سليمان سطل في حديث خاص ليافا 48 "لقد حالت الشرطة دون أن يتطور الأمر وينفجر، لكننا أبلغنا الشرطة أننا سنرد الصاع صاعين إذا ما استمرت هذه الاستفزازات التي نشهدها أسبوعياً أمام المسجد، نحن أناس مسالمون ولكننا لا نرضى أن يتم الاستخفاف بنا واستفزازنا من قبل هؤلاء المستوطنين الذين يأتون لإستفزازنا أمام مسجد النزهة".

كما ووصل إلى موقع يافا 48 دعوات إلى ضرورة التحرك لصد فلول المستوطنين الذين يصولون ويجولون محاولين استفزاز السكان وتملك عقارات بطرق رخيصة ومشبوهة.

بدوره دعا إبراهيم أبو شندي مدير المركز الجماهيري إلى ضرورة التحرك السريع من قبل قيادات المدينة وذلك بعد أن تصدين مجموعة من النساء في شارع شديروت يوروشلايم لمجموعة من المستوطنين ممن حاولوا الإعتداء على نساء بصحبة أطفالهن.

هنا بعض الصور للمستوطنين أثناء تواجدهم أمام مسجد النزهة