الأربعاء ، 2 جمادى الآخر ، 1446 - 04 ديسمبر 2024
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

تقرير:معسكر التواصل مع النقب "هم يهدمون والحركة الإسلامية تبني"

الكاتب 2010-12-07 23:48:00

انتهى مساء يوم السبت معسكر التواصل الخامس مع النقب بمشاركة الآلاف من أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها من جميع المدن في الداخل الفلسطيني.

واختتم هذا المعسكر بمهرجان شارك فيه الآلاف من أصحاب السواعد المتوضئة والتي أقيم في قرية حورة.

وقد أقامت الحركة الإٍسلامية أكثر من 42 مشروعاً بين صيانة روضات وتعبيد شوارع وترميم عشرات البيوت وترميم وبناء مساجد ومدارس.

يافا .. اللد .. الرملة حتى النقب شعب واحد وقضية واحدة

وقد شارك أبناء المنطقة (يافا، اللد، الرملة) بدورهم في ترميم وصيانة أحد البيوت لأحدى العائلات المنكوبة في مدينة رهط وشملت هذه الأعمال بناء بيت مساحته 70 متراً خلال خمسة أيام حيث بدأ مشروع بناء هذا البيت بالجدران ومد شبكات كهرباء ومياه لتتوج أعمال البناء بأعمال ختامية انطلقت صباح هذا اليوم وقد شملت تبليط وقصارة وتركيب نوافذ وأبواب وإتمام بناء شبكة المياه والكهرباء في المنزل وسيستمر هذا المشروع الذي كان من نصيب المدن يافا واللد والرملة إلى بعد ثلاثة أيام بتكلفة 10 آلاف شيكل.

وانطلق مشروع صيانة هذا البيت والذي أخذه شباب الحركة الإسلامية من يافا واللد والرملة على عاتقهم حتى أتموه في ساعات بعد عصر اليوم السبت.

وفي حديث مع الشيخ يوسف الباز أحد المُركزين في هذا المشروع قال ليافا 48 "إن الاحتلال يريد أن ينزع أهل النقب عن هذه الأرض المباركة بإقامة مشاريعه الاستيطانية، نحن لا نبتغي في هذا المشروع إلا وجه الله تعالى، الاحتلال يريد أن يحقق أهدافه الداعية إلى اقتلاعنا من أرضنا، إلا أننا ومن خلال هذه المشاريع واثقون تماماً أن النصر للإسلام، لأن النصر نعيشه في قلوبنا، نحن لا نستسلم لإرادة الاحتلال مهما نالت أيديهم من هدم للبيوت وتجريف للأراضي".

 

أما الشيخ أحمد أبو عجوة فقد قال ليافا 48 "نحن هنا استجابة لنداء الحق على لسان الحركة الإسلامية في التواصل بين أعضاء الجسد الواحد لمداواة جراحات هذا الجسد بالمستطاع، فمعسكر التواصل على أهميته من حيث البناء والتعمير على الأرض، لكن أهميته المعنوية هي أكبر بكثير تحقيقاً لمعنى الإيمان وعقيدة الولاء والبراء والحفاظ على التاريخ  وعلى الهوية والماضي والحاضر والمستقبل والحفاظ على كل ذلك بالقالب الإسلامي والعربي الفلسطيني بالرغم من كل المؤامرات والعقبات التي ستزول وتتراجع عندما تشرق عليهم شمس الحقيقة من النقب إلى الجليل إلى المدن الساحلية إلى بقاع غزة والضفة الغربية وإلى درة التاج المسجد الأقصى المبارك إلى فضاء المارد الإسلامي صوت واحد قضية واحدة".


 

خالد الزبارقة عضو في المكتب السياسي للحركة الإسلامية "نحن هنا من أجل أن يرضى عنا الله سبحانه وتعالى، جئنا لندعم صمود أهلنا في النقب ولنكرس مفهوم الأخوة والتعاون بين أبناء الشعب الواحد وأثبتنا أننا شعب واحد وأن كل المحاولات التي تهدف إلى التفريق بيننا والتفريقات التي فرضت بين بدوي وفلاح وشمال وجنوب فهذا المشروع وهذا المعسكر يؤكد للعالم أننا شعب واحد ونعيش قضية واحدة وأثبتنا أن هذه التصنيفات غير صحيحة وأننا جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

 

الشيخ محمد أشقر "أبو غازي" قال ليافا 48 "نحن هنا لنتواصل مع أخواننا في النقب لأنه جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين الطاهرة من البحر إلى النهر وسنبقى نتواصل مع جميع أهلنا في الداخل وبكافة المناطق حتى نلقى الله تعالى وسنبقى نعيش على هذه الأرض سعداء رافعين الهامة والرأس لأننا أصحاب حق في هذه البلاد المقدسة".

 

مستشار القدس والأقصى الشيخ علي أبو شيخة "نحن نتحدى سياسة الاحتلال التي تهدف إلى هدم المنازل أكثر من 42 مشروع لأكثر من 42 بلد مشارك من الداخل الفلسطيني من مهنيين وأصحاب عرف وبالتعاون مع الأهل في النقب فهذا المعسكر هو الخامس الذي تقوم به الحركة الإسلامية، رؤيتنا القريبة أن يتم رفع هذا المشروع ونسخه إلى مدينة القدس".


 

ناصر أبو خضير من الشخصيات البارزة السياسية في القدس وهو أحد الضيوف في الوفد المتضامن قال "لقد أذهلتمونا بإرادة لا يمكن وصفها إرادة تبني وتصارع الحقيقة هنيئاً لكم بإرادتكم، نحن نحني هاماتنا للحركة الإسلامية ومن يقف على رأسها، فنحن أهل القدس نستمد قوة وإرادة من إرادتكم قضيتنا واحدة وجودنا للتواصل معكم وللتعبير عن تكاثفنا وتعاطفنا مع بعضنا".

 

وبدوره قال الشيخ كمال الخطيب "نحن نحب أن نعمل ونبقي الكلام لغيرنا لأن العمل سمة عملنا، تعمير النقب لن يكون قضيتنا وبهذا الشرف نحن نحفظ الأرض ونلبي نداءات القدس والنقب ،إن مشروعنا الإسلامي ليس مشروع شعارات لن تكون راية هذا الشعب إلا خضراء مرفوعة".

 


وانتهى المعسكر بعد عصر اليوم السبت بمهرجان ختامي حاشد بمشاركة الآلاف من أبناء الحركة الإسلامية من جميع المدن.

 

 

comment

التعليقات

0 تعليقات
إضافة تعليق
load تحميل
comment

تعليقات Facebook